يبدو أن المدعو محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية السابق، قرر العودة مرة أخرى إلى الظهور الإعلامى بوجهه القبيح قبيل فاعليات 11 نوفمبر التى دعا إليها عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى والتى تدعو إلى النزول فى تظاهرات مناهضة للأوضاع السياسية الحالية.
وفى هذا السياق عاد مرة أخرى فى أقل من أسبوع “البرادعى” إلى التغريد خلف شاشته عبر موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” حيث دعا إلى الإفراج عن سجناء الرأى والمحبوسين احتياطيا.
ومن خلال تغريدة له صغيرة قال الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية على حسابه على تويتر “الإفراج عن سجناء الرأى والمحبوسين احتياطيًا والمختفين قسريًا وإلغاء قانون التظاهر شرط أساسى إذا أردنا أن نكون” دولة”. واختتم كلامه عبر “تويتر” بشكل ساخر قائلا: “الدستور مافيهوش زينب”.
وفى الثلاثاء الماضى أثار “البرادعى” جدلا واسعا عبر معظم مواقع التواصل الاجتماعى ووسائل الإعلام خاصة بين مؤيدى الرئيس عبد الفتاح السيسى حيث أعلن فى بيان له بعض المعلومات التى تخص احداث 3 يوليو وفض اعتصامى رابعة العدوية وميدان النهضة.
ومن خلال بيانه قال الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه فوجئ فى اجتماع القوات المسلحة مع القوى السياسية، فى 3 يوليو، باحتجاز الجيش للمعزول محمد مرسى، بعد احتجاجات 30 يونيو، مما جعل خيار الاستفتاء على إجراء انتخابات مبكرة مستبعدًا.
وأضاف “البرادعى” أن “خارطة الطريق تمت صياغتها فى عجالة”، وتابع: “بالرغم من التوصل إلى تقدم ملموس نحو فض الاحتقان بأسلوب الحوار، فقد أخذت الأمور منحى آخر تمامًا بعد استخدام القوة لفض الاعتصامات وهو الأمر الذى كنت قد اعترضت عليه قطعيًا فى داخل مجلس الدفاع الوطنى، ليس فقط لأسباب أخلاقية، وإنما كذلك لوجود حلول سياسية شبه متفق عليها كان يمكن أن تنقذ البلاد من الانجراف فى دائرة مفرغة من العنف والانقسام وما يترتب على ذلك من الانحراف بالثورة وخلق العقبات أمام تحقيقها لأهدافها”.
وفى تغريدته الجديدة استعار “البرادعى” جملة شهيرة للفنان الراحل فؤاد المهندس فى أحد أعماله الفنية “القانون مافيهوش زينب”، وذلك حينما حاول خلال مسرحية “أنا وهو وهى” توعد كل من كان له علاقة بزوجته، باعتماده على زينب الشاهدة الوحيدة على خيانة زوجته، محاولًا التأكيد على ضرورة احترام دولة القانون.