10 نوفمبر.. "اليونسكو" تحيي اليوم العالمي للعلم

اليوم العالمي للعلم
كتب : وكالات

تحيي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" يوم 10 نوفمبر اليوم العالمي للعلم لصالح السلام والتنمية 2016 تحت شعار "الاحتفاء بالمراكز والمتاحف العلمية" والذي يسلط الضوء علي مساهمتها المهمة في توصيل العلوم التي ستؤدي دورًا أساسيًا في الجهود المبذولة لتحقيق الكثير من أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وفي ضمان بناء مستقبل مستدام.

وكانت اليونسكو قد اعتمدت القرار 2031 في عام 2001 للاحتفال باليوم العالمي للعلم لصالح السلام والتنمية، ويحتفل بهذه المناسبة سنويًا في جميع أنحاء العالم للتذكير بالمهام المنوطة بالمؤتمر العالمي المعني بالعلم والذي عقد في بودابست بالمجر عام 1999، والهدف من اليوم العالمي للعلم لصالح السلام والتنمية هو تجديد الالتزام الوطني والدولي للعلوم من أجل السلام والتنمية، والتأكيد على الإستخدام المسؤول للعلوم لصالح المجتمع، كما يهدف أيضًا إلى رفع مستوى الوعي العام بأهمية دور العلم، وإقامة جسور بين العلوم والمجتمع.

وأشارت إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو في رسالتها، إلي أن العلوم تحتل مكان الصدارة في خطة التنمية المستدامة لعام ٢٠٣٠، وخطة عمل أديس أبابا الصادرة عن المؤتمر الدولي الثالث لتمويل التنمية، و"إطار سنداي" للحد من مخاطر الكوارث، واتفاق باريس بشأن تغير المناخ، ويبين لنا هذا الأمر النقطة التي يجب أن ننطلق منها والأساس الذي يجب أن نستند إليه في هذا اﻟﻤﺠال.

وأشارت إلى أن هذه الوثائق تقدم رؤية جديدة للازدهار والسلام والكوكب لتمكين كل اﻟﻤﺠتمعات من إنتاج المعارف وتبادلها ونشرها، وتعزيز جميع سبل الابتكار والإبداع، وإيجاد مسار أكثر شمولًا واستدامة وعدالة للمستقبل، ويتطلب المضي قدمًا في هذا المسعى مواصلة تعزيز العلوم وتوثيق الروابط بين العلوم واﻟﻤﺠتمع، ولذلك يعتبر دور المراكز والمتاحف العلمية في مجال المناصرة وبناء القدرات مهمًا للغاية لتبليغ رسائل واضحة وفعالة بشأن أهمية العلوم للتنمية المستدامة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً