من جديد يعود الإعلامي معتز الدمرداش الى الظهور والتألق على الشاشة من خلال موسم جديد لبرنامج "90 دقيقة"، عقب حالة من الجدل أثيرت في الفترة الأخيرة على خلفية توقف بث حلقة المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق.
الدمرداش يكشف أسباب عدم بث حلقة جنينة
في البداية أعلن معتز الدمرداش عن أسباب عدم بث حلقة هشام جنينة قائلا:- إن كل ما تردد عن إيقاف البرنامج وتقديم استقالته هي إشاعات وتصريحات صحفية بدون مصدر، مضيفًا: "عمري ما هترك الأزمة وأهرب خارج الملعب".
وذكر "الدمرداش" أن إدارة القناة بعد موافقتها على إجراء الحوار، خرجت ببيان تؤكد أنها ستؤجل إذاعته لحين صدور حكم نهائي في القضايا المتعلقة بجنينة، والتي تنظر أمام القضاء حاليًا.
وأشار إلى أنه لا يوجد تدخل من جهات حكومية بمنع إذاعة الحوار.
واختتم الدمرداش حديثه بالقول: "نعمل في فضاء مفتوح وما يتم منعه على قناة سيذاع على قنوات أخرى لا تمنع عرض أي شيء".
الحريري يهاجم صحيفة "اليوم السابع"
وخلال حلقة البرنامج استضاف "الدمرداش" عضو مجلس النواب هيثم الحريري، مؤكدا إن إدعاءات صحيفة "اليوم السابع" التي اتهمته بالتحايل واستغلال منصبه كعضو مجلس النواب للحصول على راتبين فى وقت واحد، من مجلس النواب وشركة البترول التي كان يعمل بها، ما هي إلا إدعاءات باطلة، لا أساس لها من الصحة.
وأكد "الحريري" أنه سعيد، بأنه يهاجم من صحيفة "اليوم السابع"، لأن الجميع يعرف توجهها وتوجه رئيس تحريرها خالد صلاح، ووصف "الحريري" صحيفة اليوم السابع بأنها تفتقد للمهنية والمصداقية، على حد تعبيره.
وأشار "الحريري" إلى أن هناك من يوجه "اليوم السابع" لضرب أعضاء تكتل “25 – 30” داخل مجلس النواب، كما نوه بأن اليوم السابع تحاول الإساءة إلى سمعته، وتتهمه بأنه ليس من طبقة محدودي الدخل، التي دائما ما يخرج في الإعلام ليدافع عنها، وأضاف "الحريري" أنه ليس من المطلوب أن يكون فقيرا، ليكون من مناصري محدودي الدخل.
خالد صلاح يرد
من جانبه رد الكاتب الصحفي خالد صلاح في مداخلة هاتفية مع البرنامج، إن النائب هيثم الحريري كاذب في كل ما يقوله، وأنه بالفعل استغل منصبه للحصول على راتبين، وكل المواد القانونية لا تنطبق عليه، ولا تجيز له الحصول على راتب من مجلس النواب، وآخر من شركة البترول التي كان يعمل بها.
ولفت "صلاح" إلى أنه لديه مستندات رسميية تثبثت إدانة النائب هيثم الحريري، وتؤكد أنه تلاعب بالقانون واستغل منصبه للحصول على راتبين، وأعلن “صلاح” عن أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام ضد “الحريري”، وسيقدم له تلك المستندات التي تدين "الحريري".
وكانت اليوم السابع قد نشرت مستندات تتهم فيها، النائب هيثم الحريرى بالتحايل على القانون للحصول على "راتبين" فى وقت واحد، واستغلال ثغرة قانونية ليتقاضى 282 ألف جنيه رواتب ومكافأت من شركة سيدي كرير للبتروكيماويات التى كان هيثم موظفا بها هى بالاساس، والقانون يمنع أن يحصل عضو مجلس النواب على راتبين من جهتين تابعتين للدولة في نفس الوقت.
ساويرس يعلق على القرارات الاقتصادية الأخيرة
وعلى الجانب الآخر وخلال مكالمة هاتفية له قال رجل الأعمال نجيب ساويرس، إن القرارات الاقتصادية الأخيرة التي اتخذتها الحكومة تأخرت 20 عامًا؛ لأن الدعم لم يذهب إلى مستحقيه، وإن الشعب المصري لا بد أن يحترم نفسه، وأن يتعامل بجدية مع هذه القرارات.
وتساءل ساويرس، قائلًا "كيف لرجل أعمال مثلي يحصل على البنزين بالسعر المدعم؟".
وأضاف ساويرس: "التجربة الاقتصادية الحالية لم تتخذ في الماضي لعدم تحمل النقد، لكن القرارات تحتاج إلى معالجة".
وأشار إلى أن الطبقة المحدودة الدخل تتخطى الـ20 مليون مواطن، ويجب الوصول إليها من خلال وضع منظومة دعم تصل للمحتاجين، عن طريق المعاشات والكهرباء والنطاق السكني.
ولفت "ساويرس" إلى أن ذلك القرار لو اتخذته الحكومة العام الماضي كان سيساعد في تحرير سعر الصرف على "10 جنيهات وليس 16 جنيهًا"، مضيفًا أن القرار يضر بشعبية الرئيس والحكومة، لكنهما يواجهان النقد بشجاعة، وذلك لأنهما لا يبحثان عن شعبية فقط، مُشيدًا بصدور تلك القرارات.
وتسائل ساويرس: "هل الشعب يمكنه أن يحترم نفسه، ولا يقوم بشراء الدولار من السوق السوداء، فلا بد أن يتحمل عامًا أو عامين حتى تؤتي هذه القرارات فائدتها".