يتفاخر المرشح الرئاسي في الانتخابات الأمريكية، دونالد ترامب، بثروته الشخصية والتي تزيد عن عشرة مليارات دولار، وهي أعلى من ثورة منافسته المرشحة هيلاري كلينتون، والتي بلغت ثروتها هي وزوجها بيل كلينتون 100 مليون دولار.
وبعيدًا عن مقارنة ثروة المرشحين، فإنه يُعتقد أن قطب الأعمال يبالغ كثيرًا، فوفقًا لوكالة بلومبيرج، فإن مؤشر المليارديرات، يوضح أن ثروة ترامب الصافية تبلغ 2.9 مليار دولار، جمعها من عمله الواسع في مجال العقارات، ويشمل ناطحات سحاب في ولاية نيويورك، ومنتجعات ونوادي بولاية فلوريدا، وملاعب جولف في أيرلندا واسكتلندا.
إلا أن "سكاي نيوز عربية" ذكرت أن التقرير الأخير الذي نشرته مجلة "فوربس"، في شهر سبتمبر الماضي، كشف أن ثروته أكبر من ذلك قليلا، فبلغت القيمة الصافية لثروة المرشح الجمهوري (70 عاما) 3.7 مليار دولار، الأمر الذي يجعله ثاني أغنى مرشح للبيت الأبيض.
ويأتي "ترامب" في المرتبة الثانية، من حيث قائمة المرشحين للرئاسة الأمريكيين الأعلى ثروة، بعد روس بيروت، وهو أغنى مرشح للرئاسة الأمريكية، بثروة صافية تقدر بـ 4.3 مليار دولار، وفقا لمؤسسة "ويلث إكس"، وبيروت لم ينجح كمرشح مستقل في انتخابات عام 1992، ومرشح لحزب الإصلاح في 1996، أسس شركتين، ثم باعهما إلى شركتي جنرال موتورز لصناعة السيارات وديل للتقنية على التوالي.
وفي قائمة المرشحين الأغنى في الانتخابات الأمريكية، يأتي في المرتبة الثالثة "ستيف فوربس" حيث يمتلك قطب النشر وهو يقف وراء مجلة "فوربس" ستيف فوربس ثروة صافية تقدر بحوالي 430 مليون دولار، وهو كان مرشح الحزب الجمهوري في 1996 و2000، ولكن لم يحالفه الحظ، فخسر وفاز بوب دول وبوش الابن على التوالي.
وبعده جون كيري وزير الخارجية الأمريكي الحالي، يمتلك ثروة تقدر قيمتها الصافية بنحو 280 مليون دولار.ولم ينجح المرشح الديمقراطي كيري في انتخابات 2004 أمام جورج دبليو بوش، لكنه نجح في الانتخابات التمهيدية لحزبه حتى استطاع في النهاية الترشيح أمام بوش الابن.
وفي المرتبة الخامسة يأتي المرشح الرئاسي "ميت رومني" صاحب تصريح "47% من الأمريكيين يعيشون بعقلية الضحية"، ميت رومني، تقدر ثروته الصافية بنحو 250 مليون دولار.
ورومني، الذي خسر أمام الرئيس أوباما في انتخابات 2012، هو أحد المؤسسين لشركة "باين كابيتال" الاستثمارية.
آل غور، يأتي في المرتبة السادسة، حيث تقدر القيمة الصافية لثروة مرشح الحزب الديمقراطي في انتخابات 2000، الذي فاز بالمرحلة التمهيدية وخسر الرئاسية أمام جورج دبليو بوش، بنحو 190 مليون دولار، وفقا لـ"ويلث إكس".