أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي بولاية واشنطن الأمريكية، مساء أمس الأحد أن التحقيق في استخدام المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون خادما خاصا للبريد الالكتروني أثناء عملها وزيرة للخارجية انتهى ولم يتوصل إلى أي نتائج جديدة تدينها.
وكان جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي -وهو جمهوري، أعلن آواخر الشهر الماضي إعادة فتح التحقيق في القضية. وكان هذا التحقيق أغلق في يوليو وانتهى بتبرئة كلينتون.
وأدى فتح التحقيق في القضية إلى تقارب شديد في استطلاعات الرأي بين كلينتون وترامب يجعل التنبؤ بنتيجة الانتخابات الرئاسية مهمة شبه مستحيلة.
وربما يعطي إعلان مكتب التحقيقات الفيدرالي هذا دفعة لكلينتون قبل الانتخابات المقرر اجراؤها بعد غد الثلاثاء.