نفى عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ما نسب إليه من رفض قرار مجلس التعاون الخليجي إدراج حزب الله "منظمة إرهابية".
ونقلًا عن "روسيا اليوم"، أكد "عبدالناصر" أنه لم يدل بأية أحاديث صحافية لوكالة "فارس" الإيرانية، أو غيرها، مضيفًا أن ما جاء في هذا الحديث المزعوم، عار عن الصحة، شكلا ومضمونا، منوها إلى أنه يُكن كل التقدير للمواقف السياسية العروبية لدول الخليج العربي.
وكانت وكالة "فارس" الإيرانية، نقلت عن "عبد الناصر"، الإثنين الماضي، أن "حزب الله هو الدرع الحامي للأمة العربية، وأن القرار الذي تزعمته السعودية التي تقود العدوان على سوريا وشعبها، ويدعمون الإرهاب بالمال والسلاح، يهدف بالأساس إلى تبرير خيانة حكام السعودية ولقاءاتهم، بل وتحالفهم مع الإسرائيليين ضد سوريا والمقاومة.. وانعكاسا للتخبط السعودي، واستلابا لإرادة الشعب العربي في المنطقة الخليجية".
وزعمت وكالة "فارس" أن نجل الزعيم الراحل، قال لها إن "بعضًا من دول الخليج تسعى منذ فترات طويلة إلى تهديد استقرار لبنان، كما تسعى إلى إجهاد المقاومة الإسلامية اللبنانية "حزب الله"، واصفا الحزب بـ"طليعة المقاومة"، وأن مواقفه "فخر لكل إنسان عربي وبلد عربي، كونه يقود حربا ضد الإرهابيين في الشرق الأوسط".
ولفت، حسب الوكالة، إلى أن من يصف حزب الله بمنظمة "إرهابية" لا يعرف شيئا عن العروبة والوحدة والنضال ضد الإرهاب والطغيان.
واعتبر، في الحديث المنسوب إليه، أن "مثل هذه القرارات لا تغير من الحقائق الساطعة شيئا، وأن الثمرة الوحيدة لها هي مزيد من الانكشاف الفاضح لحجم التآمر على فلسطين والمقاومة وسوريا".