"الايباك" اسم ينذر بالخطر بين أروقة الإدارة الأمريكية، يسعى جميع الرؤساء الامريكان الى نيل رضاه بعدما تغلغل في العديد من مؤسسات الولايات الامركية فما بين الاعلام وغيره تتحكم "الايباك"، ومن جانبهم حرص كل من المرشحان الأمريكيان للرئاسة هيلاري كلينتون ودونالد ترامب في إلقاء كلمه أمام جمهور الإيباك.
وفي هذا العام وعلي غير العادة منها لم تسمح الايباك للمرشحين الرئاسيين بالتحدث إليها عبر الأقمار الصناعية، حيث وصل عدد الجمهور في مؤتمر الإيباك، إلى رقم قياسي من المشاركين حيث بلغ نحو 18 ألف مشارك.
"الايباك" هو لجنة الشئون العامة الأمريكية- الإسرائيلية توصف بأنها أهم وأقوى لوبي صهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية، وتجتمع هذه اللجنة سنويًا لتناقش العديد من القضايا، ويتحكم أعضاؤها الصهاينة في القرارات التي تصدر من واشنطن وهي اختصار لكلمة "American Israel Public Affairs Committee".
يتنافس المرشحان الامريكيان علي نيل رضا" الايباك " من خلال عقد مؤتمرات خاصة للمنظمة، مع التأكيدات على تقديم المساعدات لـ"إسرائيل" وضمان أمنها حيث يمثل اللوبي الصهيوني في أمريكا "الإيباك" ورقة ضغط كبيرة على الإدارة الأمريكية على مر العصور للصالح الإسرائيلي، ومن ثم يلعب الإيباك الدور الأكبر في حسم مصير الرئيس الأمريكي القادم -الذي سيعلن عنه خلال الساعات القادمة.
كما يمارس تأثيراته في الولايات المتحدة من خلال وسائل مباشرة وغير مباشرة، حيث يقوم بإجراء اتصالات واجتماعات مع كبار المسئولين الأمريكيين، بمن فيهم الرئيس الأمريكي وأعضاء الكونجرس وكبار موظفي الخارجية الأمريكية،ويقوم "إيباك" بإثارة القضايا المختلفة من خلال أجهزة الإعلام والصحافة، ومن خلال الندوات والرسائل وحملات الدعاية المكثفة لحشد الرأي العام الأمريكي، إلى جانب القضايا المثارة، والتي لا تحظى بالاهتمام الكافي لدى الإدارة الأمريكية.
كما ينتسب لايباك اكثر من 100 الف عضو فعال مهمتهم الأساسية التأكيد على أمن إسرائيل، والحفاظ على المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط والعالم، وفي عام 1951 تم تأسيس اللجنة الإسرائيلية الأمريكية للشئون العامة واختصارها «إيباك» وهي منظمة أمريكية يهودية الهدف منها التأثير في السياسة الأمريكية بحيث تتفق مع المصالح الإسرائيلية والصهيونية، وهي جماعة ضغط لوبي رسمي تقوم بالدعاية لإسرائيل في المجتمع الأمريكي باسم اليهود الأمريكان، وتعتبر أقوى جماعات الضغط في الولايات المتحدة، وتعود فكرة إنشاؤه الي أشعياء كينين، عضو المؤتمر الصهيوني الأمريكي.