اتهم المرشح الجمهوري في الانتخابات الأمريكية، دونالد ترامب، منافسته هيلاري كلينتون بتزوير الانتخابات ناعتا إياها بالمزورة، ورافضا الالتزام بالاعتراف بهزيمته حال حدوثها.
وقد طرحت شبكة "إن بي سي" الأمريكية الإخبارية سؤال: “وماذا إذا رفض ترامب الإقرار بهزيمته؟، وكانت الإجابة هي: لا شيء، فلا يوجد أي متطلبات دستورية أو قانونية بضرورة اعتراف المرشح الخاسر علنا بهزيمته.
ورغم الجدل الذي سيسببه رفض ترامب، لكنه لن يؤثر على النتائج الرسمية بأي شكل، ومن جانبه، قال خبير العلوم السياسية ريك هاسين: “الاعتراف بالخسارة ليس عملا قانونيا".
بارابرا بيري، مديرة الدراسات الرئاسية بمركز ميلر التابعة لجامعة فرجينيا علقت قائلة: "مفهوم خطاب الاعتراف لم يكن موجودا في القوانين المؤسسة للولايات المتحدة".
إدوارد فولي، الذي يدير برنامج الانتخابات بولاية أوهايو قال إن “الأمر يتعلق فقط بتوقعات حضارية، لكنه ليس حالة قانونية".
المؤرخ سكوت فاريس ذكر أن ترامب لا يكترث بالوضع المستقبلي للحزب الجمهوري، وفسر ذلك قائلا: “لأن ترامب ليس سياسيا تقليديا يتطلع للترشح مجددا، سيشعر بقيود أقل في انتقاد العملية الانتخابية".