8 خسائر للعرب من فوز "ترامب".. منع المسلمين من دخول أمريكا.. توقف شراء النفط من السعودية.. ومواقف متناقضة من فلسطين والعدوان الإسرائيلي

ترامب

يبدو أن الازمات تتوالى تباعا، فما أن ينتهي العرب والمسلمين من نكبة، حتى يسقطوا في أخرى، النكبة الجديدة هذه المرة تطل برأسها من داخل البيت الأبيض بعدما خسرت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وتتعدد المواقف التي هاجم فيها "ترامب" العرب والمسلمين، وآثار غضبهم لذا ستتعدد خسائر المسلمين والعرب من فوزه.

يرصد أهل مصر في السطور التالية التصريحات العدائية التي وجهها ترامب إلى العالم العربي، وكذلك دعوته لمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة الأمريكية.

أثارات تصريحات دونالد ترامب، غضب الشخصيات العامة ورجال الاعمال وكبار المسئولين في الخليج والسعودية والامارات، وهو ما دفع الأمير ورجل الأعمال السعودي، الوليد بن طلال، الملياردير، الي انتقاد ترامب داعيا إياه للانسحاب، وذلك بعد دعوته إلى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة الأمريكية متذرعا بالأمن والحماية، حيث قال الأمير السعودي: "أنت عار ليس فقط على الحزب الجمهوري بل على كل أمريكا.. انسحب من سباق الرئاسة الأمريكية فلن تفوز أبدا".

كذلك في احدي تصريحاته المستفزة اعلن انه في حال وصوله الي البيت الأبيض سيقوم بوقف شراء النفط من المملكة العربية السعودية وحلفاء عرب آخرين، ما لم تلتزم بالمشاركة بقوات برية في المعركة ضد "داعش" أو "تعوّض بشكل كبير" واشنطن لمكافحتها الجماعة المسلحة، التي تهدد استقرار الدول العربية.

كذلك له تصريحات اخري نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" قائلا:- "لو كانت السعودية دون عباءة الحماية الأمريكية، لا أعتقد أنها كانت ستكون موجودة".

وفيما يخص السعودية أيضا أثارت احدى القضايا التي علق عليها العديد من علامات الاستفهام وهو تصريحاته عن طلب مبالغ مالية من المملكة العربية السعودية مقابل ما وصفها بـ"خدمات الدفاع عن المملكة" أو ما يُعرف بـ"الخوة" في حين لم تسلم كلينتون من انتقادات أثارها ترامب محملا إياها مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع ليبيا والعراق.

وعن الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد الأسد قال "ترامب" يؤدي ذلك إلى استبداله بشخص "أسوأ،" كما دعا إلى ترك روسيا للقتال في سوريا، معتبرا ذلك بأنه يساعد أمريكا على التخلص من الإرهابيين.

وعن العراق انتقد "ترامب" الغزو الأمريكي للعراق سنة 2003 معتبرا أنه ساهم في حالة عدم الاستقرار والفوضى في الشرق الأوسط.

لكن في مقابلة سابقة تعود لسنة 2002 سئل عما إذا كان يؤيد الحرب في العراق فأجاب "نعم أعتقد ذلك".

وفي نفس الوقت عبر عن حسرته لرحيل صدام حسين عن السلطة، مشيرا إلى وجود رابط بين سقوطه وتقوية أعمال الإرهاب في العراق، كما ينتقد السياسة الخارجية في العراق ويؤكد أنه سيتعاون بشكل أكبر مع الأكراد، كما صرح بأنه "لن يكون هناك أحد أشد بطشا بداعش مثله".

أما عن موقف "ترامب" من فلسطين والعدوان الإسرائيلي كانت مواقفه متناقضة فهو يقول من جهة، إن على الولايات المتحدة الأمريكية أن تكون محايدة إن هي أرادت بالفعل أن تكون وسيطا في هذا النزاع، ومن جهة أخرى فهو يصرح أيضا كغيره بضرورة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً