"سيدة أمريكا الاولي" ربما كان حلم الامريكيون في الساعات الماضية أن هيلاري كلينتون المرشح الخاسر في الانتخابات الامريكية ستصبح رئيس الولايات المتحدة الامريكية، وتصبح سيدة أمريكا الاولى، ولكن المفاجأة كانت اكبر من المتوقع عندما وضعت "ميلانيا ترامب" قدميها على اعتاب البيت الأبيض برفقة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
.
ميلانيا ترامب "الزوجة الثالثة" لترامب، تزوج قبلها بالعداءة وعارضة الأزياء التشيكية إيفانا تزيلينيكوف، وأنجب منها 3 أطفال: إيفانكا، ودونالد الابن، وإريك، ثم ارتبط بالممثلة السينمائية مارلا مابليس عام 1993، ورزق منها بطفلته تيفاني، وطلقها عام 1999، قبل أن يتزوج بميلانيا وينجب منها ولدان، بارون ويليام.في عام 2001 أصبحت مواطنة أمريكية ومن خلال اكثر من تصريح أعلنت انها دخلت البلاد بطريقة قانونية، ولم تنتهك أبدا الشروط المتصلة بوضعها القانوني كمهاجرة، وطالما افتخرت بذكر تفاصيل وصولها واستقرارها "القانوني" في أمريكا لتبرير موقف زوجها المتشدد من المهاجرين.
خلال حملة زوجها رفضت الظهور الإعلامي، ولكن ضعف موقفه بين النساء اللاتي يملكن حق التصويت في أمريكا على خلفية اتهامات التحرش التي وجهت له ربما دفعها للتدخل، بالظهور في بعض وسائل الإعلام للدفاع عن زوجها، وفي احدي تصريحاتها وصفت ترامب بأنه يتكلم مثل الصبي، موضحة أن رجالًا كثيرين أحيانًا يتلفظون ببعض الألفاظ غير اللائقة في أحاديثهم الخاصة.أعلنت بعض الوثائق أنها حصلت على أموال تقدر بـ20 ألف دولار مقابل 10 وظائف قبل أن تحصل على تصريح قانوني بالعمل في الولايات المتحدة، بحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.
كذلك حصلت 10 عقود لميلانيا كعارضة أزياء خلال الفترة من 10 سبتمبر إلى 15 أكتوبر، والتي كانت خلالها متواجدة في البلاد بتأشيرة زيارة لا تسمح لها بالعمل.ومنذ عام 1997 حصلت علي تصريح قانوني للعمل كعارضة أزياء ومن خلال محام لها في وقت سابق أنها وصلت أمريكا قادمة من سلوفينيا بتأشيرة زيارة في 27 أغسطس عام 1996، ثم حصلت على تأشيرة العمل في 18 أكتوبر من نفس العام.ومنذ ظهورها الإعلامي لفتت انتباه العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصف ظهورها باللافت وعرف عنها مشاركتها في عدد من الصور الإباحية