يعد النظام الأمريكي في الانتخابات، أغرب طرق انتخاب رئيس جديد، حيث لا تعبر النتيجة دائمًا عن الكتلة التصويتية، وهذا ما حدث مع الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
ولم يكن ترامب الرئيس الأول الذي يفوز، فيما تظهر استطلاعات الرأي بأن شعبيته اقل من منافسه، ولكنه يجتاز هذه العقبة ويفوز بالرئاسة.
""جون كوينسي أدامز""في عام 1824 عرفت الولايات المتحدة، حكمها لأول مرة رئيس لم يحصل على أغلبية أصوات الأميركيين، ففي الانتخابات الرئاسية لم يحصل جون كوينسي أدامز على أغلبية الأصوات أمام منافسه أندرو جاكسون الذي حصد 38 ألف صوت أكثر من أدامز، لكن جاكسون لم يحصل على العدد الكافي من أصوات الكلية الانتخابية ليحكم البلاد، وقد حسم مجلس النواب الأمر باختيار أدامز ليكون الرئيس الأمريكي الجديد.
"روثرفورد هيز"أصبح الرئيس الـ 19 لأمريكا رغم فوز منافسه الديموقراطي صامويل تيلدن سنة 1876بأغلبية الأصوات الشعبية، لكن الرئيس الـ 19 للولايات المتحدة فاز حينها بفارق صوت واحد من أصوات الكلية الانتخابية التي تحدد من هو الرئيس.
"بنجامين هاريسون"سنة 1888 أصبح بنجامين هاريسون الرئيس الـ 23 للبلاد رغم خسارته الأصوات الشعبية بفارق 90 ألف صوت أمام منافسه الديموقراطي جروفر كليفلاند.
"جورج بوش الابن"الرئيس الـ 43 للولايات المتحدة تأخر بـ 540 ألف صوت من الأصوات الشعبية عن منافسه الديموقراطي آل غور، لكن بوش حصل على 271 من أصوات الكلية وأصبح رئيسا للبلاد.