تعد الممثلة معالى زايد، واحدة من أروع رموز السينما المصريه، التى نشأنا على أفلامها، الوجه الذى تشعر بأنه يعبر عن النساء مصر، والتى أثرت فى المجتمع المصرى.
ولدت “معالي عبد الله المنياوي” يوم 5 نوفمبر عام 1953 في القاهرة، تنتمي معالي زايد لعائلة فنية، فوالدتها هي الفنانة الراحلة آمال زايد، وخالتها الفنانة الراحلة جمالات زايد، كما أن لها صلة قرابة بالسيناريست محسن زايد.
تخرجت معالى زايد، من كلية الفنون الجميلة وكانت هوايتها الرسم فى أوقات فراغها إضافة إلى حبها لزراعة المانجو، والبلح، والعنب
وكانت تمتلك منحلًا صغيرًا تقوم بنفسها بأستخراج العسل.
"معالى زايد" هو اسم اختارته الفنانه لنفسها، أو اطلق عليها، وهو الإسم الوحيد الذى يعرفه الجمهور عنها لكن اسمها الجقيقى هو "معالى عبدالله المنباوى"، فى حين يرجع اسم زايد لوالدتها وهذا وفقًا لما صرحت بيه شقيقتها.
الخوف من الحسد كان هاجس الفنانة الراحلة، "زايد" كباقى الفنانات فكانت تضعه فى عين الإعتبار بصوره كبيره وتحرص على إشعال البخور فى بيتها، وتتوهم بأن دائمًا هناك عين تترصدها.
الأعمال الفنية للفنانة للراحلة، "زايد" كانت تأخذ وقتها الكافى للدراسة، والتأنى فهى ترى أن الفن هو استمتاع بالعمل والإحساس به وتذوقه قبل تقديمه، لذلك لا تقدم على الأعمال كثيرًا وهو سبب تغيبهاعن لفترات طويلة.
تزوجت معالي زايد مرتين، لكنها لم يكتب لها النجاح، وانتهيا بالانفصال، آخرها في عام 1992، كما أنها أبدت أسفها البالغ أكثر من مرة على الزواج، مؤكدة أنها لن تتزوج ثانية، إلا إذا حدثت معجزة كبيرة، فهي ليست فأر تجارب للرجال، على حد قولها.
كانت "المزرعة" هي مصدر رزقها حسبما أكدت "هالة" التي تسكن إلى جوارها، فهى كانت تقوم بتربية المواشي، لكنة لم يستمر طويلًا في الفترة الأخيرة حتى شعرت برغبة في بيع المزرعة.
أصيبت الفنانه "معالى زايد" بضيق فى التنفس وانتقلت إلى المستشفى ولكن صراعها مع المرض لم يستمر طويلًا، وتوفيت فى 10 نوفمبر 2014م.