قبل ساعات قليلة من قدوم يوم 11 نوفمبر، غدا الجمعة، وفى ظل قلق المصريون على وطنهم، من دعوات التظاهر الرامية لنشر الفوضى، وزعزعة أمن الوطن واستقراره، من قبل جماعات إرهابية وقوى عميلة وداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية، التى تسعى بكل قوة لنشر واستغلال دعوات الفوضى، والعمل على انهيار الدولة بكافة الوسائل.
تتخذ وزارة الداخلية موقعها فى الحفاظ على الوطن، والمرور به من أى تحديات بسلام، حيث وجهت عدد من الضربات القوية ضد جماعة الإخوان الإرهابية، حيث أكدت معلومات قطاع الأمن الوطنى، إضطلاع قيادات لجان الحراك المسلح التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بإتخاذ وكرين بمحافظة الفيوم كمقرين لإخفاءأسلحتهم ومعداتهم التفجيرية التى كانوا يعتزمون إستخدامها فى عملياتهم الإرهابية خلال الفترة الراهنة والمتزامنة مع الدعوات الإثارية للجماعة الإرهابية للتظاهر مستغلين الظروف الإقتصادية الحالية لإثارة المواطنين.
و تم التعامل الفورى مع تلك المعلومات وإستهداف الوكرين السابق الإشارة إليهما فى الإطار القانونى وجاءت النتائج وفق ما يلى:-
• الوكر الأول إحدى مقابر دفن الموتى بقرية سيلا "مركز الفيوم"، والذي إستغلته قيادات الجماعة الإرهابية فى إخفاء الأسلحة والذخائر الخاصة حيث عُثر به على المضبوطات التالية:
- عدد (8) بنادق آلية، (15) خزينة خاصة بها.
- عدد (1) بندقية قناصة والخزينة الخاصة بها.
- عدد (1) رشاش برتا 9 مم والخزينة الخاصة به.
- عدد (1) بندقية نصف آلية والخزينة الخاصة بها.
- عدد (4) آلاف طلقة آلى، (200) طلقة قناصة.
• الوكر الثانى إحدى الشقق السكنية المؤجرة بعزبة الجبل – قرية سيلا – مركز الفيوم وعثر به على المضبوطات التالية:-
- عدد (1) سلاح (آر بى جى).
- عدد (8) طلقات (آر بى جى).
- عدد (4) بنادق آلية، عدد (8) خزينة خاصة بها.
- عدد (1) بندقية قناصة.
- كمية من الذخائر مختلفة الأعيرة.
ويشير أسلوب إخفاء تلك المضبوطات إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية قد إنتهكت حرمة المقابر فى تخزين أسلحتهم وذخائرهم بها وأن كوادرها يخططون حاليًا بصورة فعلية لتنفيذ سلسلة من عملياتها العدائية تجاه مؤسسات الدولة الحيوية ورجال القوات المسلحة والشرطة والقضاء وأن الملاحقات الأمنية لهم دائمًا بالمرصاد ومستمرة فى ضبطهم ومعداتهم المستخدمة لإجهاض مخططاتهم الهدامة.
و تم إتخاذ الإجراءات القانونية تجاه واقعة ضبط الوكرين وجارى العرض على النيابة.
كما أكدت معلومات قطاع الأمن الوطنى إستمرار الكوادر الإرهابية بمختلف تصنيفاتها التنظيمية وأبرزها تنظيم أجناد مصر وبالتنسيق مع جماعة الإخوان الإرهابية على نهجهم العدائى وقيامهم حاليًا برصد العديد من الأهداف الحيوية بالبلاد والإعداد لإستهدافها خلال المرحلة الأخيرة بالتزامن مع الدعوات الإثارية للتظاهر بتاريخ 11 الجارى والهادفة لمحاولة نشر الفوضى وتكدير السلم والأمن الإجتماعى وعرقلة مسيرة التنمية الإقتصادية.
وتم التعامل مع تلك المعلومات وتوجيه عدة ضربات أمنية إستباقية متتالية للكوادر المشار إليها لإجهاض مخططهم وإفشال عملياتهم التى تودى بحياة الكثير من الأبرياء، حيث رصدت النتائج إتخاذهم بعض الأوكار التنظيمية أماكن لإختبائهم وإعداد مستلزماتهم من الأسلحة والمتفجرات وتم إستهدافها فى الإطار القانونى وجاءت نتائجها وفق الآتى:
- وكرين عبارة عن شقتين كائنتين بمنطقة عين شمس محافظة القاهرة عُثر بهما على (عدد 6 دوائر كهربائية معُدة للتفجير عن بُعد بإستخدام ريموت كنترول كان من المحتمل زرعها على الأكمنة الشرطية مساء 10 الجارى، 3 بطاريات موتوسيكل، 3 جراكن لمادة هيدروجين بروكسيد " تستخدم فى تصنيع المتفجرات "، عدد 1 بندقية آلية، 5 خزينة خاصة بها، 1 طبنجة ماركة بريتا عيار 9 مم، كمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة).
- منزل بمدينة العاشر من رمضان - محافظة الشرقية عُثر به على (عدد 1 بندقية آلية، كمية من المواد المستخدمة فى تصنيع العبوات المتفجرة أبرزها "أجولة من مادة اليوريا ونترات النشادر والكبريت الزراعى"، كمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة).
- مخزن تابع لقيادات الحراك المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية بزاوية الكرادسة مركز الفيوم وعُثر به على (عدد 1 بندقية آلية، 19 خزنة خاصة بها 2 كاتم صوت سلاح آلى، 12 عبوة تفجيرية مزودة بدوائر كهربائية، كمية كبيرة من المواد الكيميائية والأدوات المستخدمة فى تصنيع العبوات المتفجرة، كمية من مادة TNT شديدة الإنفجار، عدد من العبوات المتفجرة جاهزة للإستخدام، كمية كبيرة من الذخيرة).
- معمل تابع لذات الجماعة الإرهابية لتصنيع المتفجرات بالمنطقة الجبلية بقرية الشراونة مركز أدفو محافظة أسوان وعُثر به على (كمية من مادة rdx "شديدة الإنفجار"، عدد من الجراكن تحوى حامضى الكبريتيك والنيتريك، أجولة بها كمية كبيرة من مادتى النترات وهكسامين الصوديوم، معمل متكامل لتصنيع المتفجرات).
أسهمت تلك الضربات الإستباقية فى إجهاض وإفشال تحركات وأنشطة البؤر المشار إليها والتى كانت تهدف لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية التى تتسم بالعنف والدموية للنيل من الإستقرار الأمنى بالبلاد وتعريض حياة المواطنين الأبرياء للخطر والتأثير سلبًا على مسيرة التنمية ومقدرات الوطن.