تسببت المرشحة الديموقراطية السابقة فى انتخابات الرئاسة الامريكية "هيلارى كلينتون " فى خسائر لمجلة "نيوزويك" تقدر بملايين الدولارات، وذلك بعد أن اضطرت ادارة المجلة إلى سحب 125 ألف نسخة من الأسواق كانت قد أصدرتها فى بداية الأسبوع لأنها كانت قد استبقت الأحداث ووضعت على غلافها صورة المرشحة الديموقراطية "هيلارى كاينتون " مصحوبة بعنوان لقب "السيدة الرئيسة ".
وعلق توني روماندو، الرئيس التنفيذي للشركة الناشرة للمجلة "توبكس ميديا"، على الواقعة بقوله: "إننا وقعنا في الخطأ مثلنا مثل الجميع" مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنه سيتم إعداد العدد الخاص بـ"ترامب" على عجل ليصبح متاحًا في الأسواق مع بداية الأسبوع المقبل.
وكانت المجلة قامت بالفعل بتصميم نسختين من العدد الخاص واحدة لـ"كلينتون" والأخرى لـ"ترامب"، إلا أن الشركة المصدرة للمجلة اعتبرت في أواخر الأسبوع الماضي أن فوز “كلينتون” هو المرجح، لذلك قامت بشحن العدد الخاص بها فقط إلى الأسواق.