2006/11/11.. تاريخ محفور في عقول عشاق الكرة المصرية بل وفي قلوب مشجعي فريق الكرة الأول بالقلعة الحمراء، اليوم الذي أحرز فيه محمد أبو تريكة، ساحر النادي الأهلي، هدفًا هو الأغلى في قلوب الأهلاوية، مزق به شباك الصفاقسي التونسي وأشعل فرحة جماهير الأهلي في نهائي دوري أبطال إفريقيا.الهدف الذي أحرزه أبو تريكة في الوقت بدل الضائع، تسبب في فوز الأهلي باللقب الخامس في البطولة الإفريقية، في الوقت الذي كانت الجماهير التونسية قد بدأت بالفعل الإحتفال بالبطولة.وكان فريقا الأهلي والصفاقسي قد تعادلا 1-1 في مبارة الذهاب التي جرت بالقاهرة، ليصل الفريقان إلى مباراة الإياب بأفضلية نسبية للفريق التونسي الذي كان يكفيه التعادل السلبي ليتوج باللقب البطولة.وظلت المباراة بلا أهداف طوال وقتها الأصلي، ليقلب محمد أبو تريكة الطاولة ويخطف هدف الفوز الغالي بطريقة مميزة بقدمه اليسرى، وتسكن الكرة الشباك وسط صدمة جماهير الصفاقسي الذي كان على بعد 3 دقائق فقط من التتويج بأغلى الألقاب الإفريقية على صعيد الأندية.
كتب : أحمد رمضان