هدوء تام بالقاهرة والجيزة فى يوم "ثورة الغلابة".. تطبيق خطة الكماشة لمنع تسرب العناصر الإرهابية.. والشرطة ترفع شعار "خلى السلاح صاحى"

صورة ارشيفية

سادت حالة من الهدوء التام بشوارع محافظتي القاهرة والجيزة باستثناء بعض المسيرات المحدودة لعناصر الجماعة الإرهابية، ببعض الشوراع الجانبية بالجيزة وتم تفريقها عن طريق قوت الأمن والأهالي.

والبداية، من القاهرة حيث شهدت ميادين القاهرة الرئيسية كميدان "التحرير، ورمسيس، وعبدالمنعم رياض، وسيمون بوليفار، وميدان الشهيد عبد المنعم رياض، والمطرية" وغيرها، تشديدات أمنية مكثفة وانتظامًا في حركة المرور، وسيولة في كل الاتجاهات، حيث انتشرت عناصر من أفراد شرطة الأمن والمرور في كل الميادين؛ تحسبًا لأى تظاهرات أو أعمال شغب.

وانتشرت قوات العمليات الخاصة وتواجدت سيارات الأمن المركزي، وخبراء المفرقعات بكافة الأهداف والأماكن الحيوية. 

كما تواجدت قيادات مديرية أمن القاهرة، بمنطقة وسط العاصمة؛ حيث قام مدير أمن القاهرة اللواء خالد عبد العال، مدير الأمن يرافقة القيادات الأمنية بتفقد الشوارع والأماكن الحيوية، للتأكد من انتظام الخدمات الأمنية.

وقام خبراء المفرقعات، منذ صباح اليوم الجمعة، بتفتيش كافة الميادين؛ باستخدام الكلاب البوليسية، فيما تمركزت سيارة شرطة النجدة أمام البوابة الرئيسية لمسجد رابعة العدوية.

قوات الأمن تحكم سيطرتها على الجيزة

انتشرت فرق أمنية كبيرة تابعة لقوات أمن الجيزة، بالاشتراك مع عناصر من قوات التدخل السريع في الشوارع والميادين الرئيسية بمحافظة الجيزة.

وقام اللواء هشام العراقى مدير الأمن بتفقد عدد من الميادين بالمحافظة فيما أكد مصدر أمني انتشار فرق مفرقعات لتمشيط الأهداف والمنشآت الحيوية والميادين الرئيسية، والتأكد بخلوها من المواد المفجرة، إضافة إلى قيام دوريات أمنية بالمرور بالشوراع الرئيسية للتأكد من استقرار الحالة الأمنية وبث الطمأنينة في نفوس المواطنين.

خطة محكمة لتأمين القاهرة والجيزة

ومن جانبه أكد مصدر أمني، أن الأجهزة الأمنية تطوق محافظات القاهرة والجيزة من خلال إنشاء أكمنة حدودية لعمل كماشة أمنية لمنع تسرب العناصر الإرهابية إلى العاصمة.

وأضاف المصدر، أنه تم تنشيط وتفعيل الكمائن الحدودية خاصة المحافظات المتاخمة للقاهرة والجيزة، لمنع تسرب العناصر المتطرفة إليها، مع تعزيزها بمستويات إشرافية والقوة اللازمة للنهوض بمسئوليتها في شأن التحركات المزمع القيام بها في ضوء ما ورد من معلومات بإعتزام العناصر الإرهابية تنفيذ أعمال تخريبية.

كما تم تعيين خدمات ملاحظة ورصد بكل الميادين، والطرق والمحاور الرئيسية، ومناطق التجمعات الجماهيرية ومحطات المترو والأتوبيسات والنوادي والتجمعات العائلية والعمالية بالعاصمة.

وتم تكثيف الأقوال الأمنية، بالطرق لتحقيق الردع، وسرعة ضبط العناصر الخارجة عن القانون وضبط العناصر الإرهابية، وتكثيف دوريات وحدات التدخل السريع بالمدن الثلاث، بهدف فرض التواجد الأمني بالشارع، والتدخل الفوري حال حدوث أي تداعيات، كذلك العمل على تطبيق قانوني التظاهر والإرهاب بكل حسم حيال من يتم ضبطهم مع تفعيل كل خطط تأمين المنشآت المهمة والحيوية، واضطلاع المستويات القيادية والإشرافية بالمتابعة الميدانية، كما عززت الأجهزة الأمنية من تواجدها بمحيط المناطق السياحية وبخاصة المعابد والمتاحف بالعاصمة لتأمينها من أي أحداث طارئة.

الأماكن والأهداف السياحية 

ومن جانبها عززت الأجهزة بمحافظتى القاهرة والجيزة، من تواجدها بمحيط المناطق السياحية، وبخاصة المعابد والمتاحف؛ لتأمينها من أي أحداث طارئة.

وأكد مصدر أمني مسئول، أنه تم وضع خطة محكمة لتأمين المناطق السياحية والأثرية والأفواج السياحية وخطوط السير والفنادق، بأحدث الأسلحة وبخاصة الجرينوف والأسلحة الرشاشة وسيارات الدفع الرباعي والسيارات المصفحة لتأمين الأفواج السياحية، إضافة إلى مجموعة قتالية من العمليات الخاصة، وتم وضع تمركزات أمنية بالمناطق الأثرية.

وأشار المصدر إلى أن الخطة الأمنية كثفت عن تواجداها الأمني حول المنشآت، والمزارات السياحية والفنادق ومراجعة جميع الكاميرات والأجهزة اللاسلكية والتأكد من فاعليتها وجاهزيتها، وتكثيف التمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة، ونشر خبراء الكشف عن المفرقعات بمحيط المعابد والمتاحف الأثرية ومنطقة الأهرامات، والمناطق والمنشآت السياحية.

كما تضمنت خطة التأمين، مراقبة جميع الأماكن السياحية بالكاميرات المرتبطة بغرف التحكم الرئيسية لرصد أي تحركات مشبوهة قد تستهدف تلك المناطق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً