"رئيس القناة الثانية" يسقط في فخ التحقيقات.. "لاشين" يحيل نهلة عبد العزيز للتحقيق لاستغلالها السلطة.."الإمام" يخلي مسئوليته..مصادر: العديد من الشكاوي تحاصرها

مجدي لاشين رئيس التليفزيون المصري
كتب :

يبدو أن الصراع خلف مبني ماسبيرو يشهد العديد من التطورات اليومية، حيث قام مجدي لاشين رئيس التليفزيون المصري بإحالة الإعلامية نهلة عبد العزيز رئيس القناة الثانية بالتليفزيون، إلى التحقيق لتجاوزها في استعمال سلطاتها، يأتي ذلك القرار في تطور سريع وتصاعد للخلافات بين العاملين بالقناة الثانية ونهلة عبد العزيز رئيس القناة وتصعيد الأمور بينها وبين مدير عام الإعداد والتنفيذ في نهاية الأسبوع الماضي.

يأتي ذلك بعد تعدي رئيس القناة الثانية نهلة عبد العزيز لسلطاتها، واستغلالها لغياب صفاء حجازي رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، حيث فوجئ العاملين بإدارة التنفيذ في القناة الثانية بقيام نهلة عبد العزيز، بالاجتماع مع مخرجي التنفيذ بالقناة مساء الخميس الماضي بمقر استديو التنفيذ وأصدرت تعليماتها بعدم التعامل مع مدير عام الإعداد والتنفيذ للقناة عصام الإمام وأعلنت أنها أقالته.

مما دفع "الإمام" لإخلاء مسئوليته مباشرة عن الشاشة وقام بإبلاغ قطاع الأمن وقام بتحرير مذكرة ضد نهلة عبد العزيز، رفعها لرئيس التليفزيون مجدي لاشين، شارحا له ما حدث لإخلاء مسئوليته عن الشاشة.

ولاقى هذا القرار استياء شديد لدى مخرجي التنفيذ ورفضوا الانصياع إليه، والتقوا رئيس التليفزيون مجدي لاشين، الذي نجح في احتواء الموقف حرصا على الوضع العام وتهدئة الأمور واجتمع بهم وأبلغهم إلغاء قرارات رئيس القناة الثانية، وإبقاء الوضع على ما هو عليه واستمرار "الإمام" في ممارسة عمله.

وقام "لاشين" بإحالة نهلة عبد العزيز للتحقيق لتجاوزها استعمال السلطة حيث إن الإدارة العامة للتنفيذ لا تتبعها، وإنما تتبع الإدارة المركزية التابعة لرئيس التليفزيون مباشرة وهو ما يعتبر تعد صارخ على سلطاته كرئيس قطاع.

وكشفت مصادر بالقناة الثانية أن رئيس تحرير برنامج "الاقتصاد والناس" بالقناة الثانية محمد ناقد، تقدم بشكوى هو الآخر ضد نهلة عبد العزيز، إلى النيابة الإدارية يتهمها أيضا بالتعسف في استعمال السلطة ومنعه من أداء عمله بقرار شفوي دون إصدار قرار رسمي بذلك، مخالفة تعليمات رئيس الاتحاد صفاء حجازي، باستمراره في العمل نتيجة ما النجاح الذي حققه برنامجه خلال الفترة الماضية، الأمر الذي دفع إدارة صندوق "تحيا مصر" إلى طلب رعاية البرنامج الذي أصبح أحد النماذج الناجحة للبرامج الاقتصادية داخل ماسبيرو.

ولكن فوجئ رئيس تحرير البرنامج بقرارات رئيس القناة التعسفية ضده بدلا من مكافأته على نجاح برنامجه، ولم تكتفِ بذلك بل حاولت أيضا إحراجه مع مصادره وإفساد علاقته بهم التي تعتبر رأس مال أي معد بالتليفزيون، مما اعتبره "ناقد" هدما لأي نجاح داخل التليفزيون وليس فقط موقفا شخصيا غير مبرر معه، مما دفعه للتقدم بشكوى ضدها إلى النيابة الإدارية طالبا التحقيق معهما.

وكان رد نهلة عبد العزيز على تلك الشكوى أنها أشاعت إنهاء ندبه من عمله كمعد بالقناة رغم تصريحها من قبل بتكليفها له بإعداد برنامج "أم الشهيد"، ثم تراجعت مرة أخرى عن اسنادها إعداد البرنامج دون أسباب مقنعة، وهو ما يؤكد أن رئيس القناة حريصة على هدم النماذج الناجحة بالقناة دون إبداء أسباب واضحة، متناسية أن التليفزيون ملك الشعب المصري تحكمه قوانين ولوائح، وليس ملكية خاصة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً