"داعش" تتحدى العالم بالنساء.. فتيات التنظيم الإرهابي يتحولن إلى انتحاريات.. تحدي جديد يواجه الأجهزة الأمنية.. و"الخلافة" طريق جديد للمرأة في التنظيم

داعش
داعش

عانت المرأة العربية خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد ثورات الربيع العربى وما صاحبها من فوضى وتوتر سياسى، مما جعلها مضطرة الى الدخول في الصراعات والحرب رغما عنها.

بدأ تنظيم داعش الإرهابي في تنفيذ إجراءات جديدة بشأن نسائه، وتنفيذ جريمة تضاف إلى سابقاتها من جرائمه، حيث تشهد البلاد الموجود بها التنظيم منعطف جذرى، وبدأ داعش في استخدام الكثير من النساء لتفادى الاجراءات الامنية، وقيادة موجة من الهجمات في أنحاء أوروبا وذلك لفقدانهم مساحات من الأراضى فى الشرق الأوسط.

في السابق كان يقتصر دور النساء فى داعش على الدعم والمساندة، ولكنهم لا يشتركون فى أعمال القتال، ولكن يبدو أن هذه السياسة قد تغيرت بعد الضغط العسكرى الذى شنته الولايات المتحدة على معاقلهم الرئيسية فى العراق وسوريا وليبيا مما افقدهم الكثير من المستعمرات وفقا لجريدة جاردن.

ووصف الباحثون نشر مجندات تنظيم داعش بالمنعطف الجذرى لأنه يشكل تحديا للمؤسسات الأمنية التي لديها بالفعل صعوبة فى اختراق الشبكات المتطرفة وتحديد المهاجمين المحتملين.

وأفاد التقرير أن المسؤولين قد حذروا مرارا وتكرارا أن داعش ستشن العديد من هجمات لأنها تراجعت عن مكاسب سابقة وقد كشفت السلطات الأمنية فى اوروبا وشمال أفريقيا عن سلسلة من المؤامرات التي تنطوي على نساء داعش فمنها أحداث سبتمبر فى باريس التى اشتملت على أربع نساء تتراوح أعمارهم بين 19-39.

وذكر التقرير أن الخلية التى يكونها مقاتلين داعش فى باريس هى الأولى من نوعها أن تكون نسائية تماما.

وذكر المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولاينس للصحفيين بعد أن تم القبض على الأربع نساء أنه إذا كان قد اقتصر دور النساء فى الماضى على العائلة والأعمال المنزلية من قبل منظمة إرهابية، لا بد من الإشارة الآن إلى أن هذا الرأي عفا عليه الزمن تماما.

وذكر التقرير أيضا سلسلة من المؤامرات الأخرى في جميع أنحاء العالم، والتي تنطوي على دور النساء فى القتال والتى حظيت باهتمام ضئيل على سبيل المثال فى اغسطس تم إثبات أن لداعش انتحارية فى ليبيا وفى الشهر الماضى تم اعتقال عشرة مهاجمين من النساء فى المغرب.

وذكر التقرير أيضا سلسلة من المؤامرات الأخرى في جميع أنحاء العالم، والتي تنطوي على دور النساء فى القتال والتى حظيت باهتمام ضئيل على سبيل المثال فى اغسطس تم إثبات أن لداعش انتحارية فى ليبيا وفى الشهر الماضى تم اعتقال عشرة مهاجمين من النساء فى المغرب.

وقال مسؤولون أن جميعهم في سن المراهقة، وقد حلفوا اليمين لداعش وهى الآن تستخدمهم كأسلحة لها.

وقال مدير المكتب المركزي للتحقيقات القضائية في المغرب عبد الحق خيامى أنه من المؤكد ان النساء كن يخططن لسلسلة من الهجمات الانتحارية بالتنظيم مع عناصر داعش عبر شبكة الإنترنت، وكان بمثابة غسيل العقل في ارتكاب الأعمال التخريبية التي تستهدف المواقع السياحية على وجه الخصوص.

وأضاف خيامى أن هذه هى الأولى من نوعها أن تتألف خلية إرهابية بالكامل من النساء فالإرهابيون يركزون جهودهم على القاصرين الذين هم من الإناث، وهذا أمر مقلق للغاية وجرس إنذار لنا جميعا.

وقال مصدر أمنى فى أوروبا الغربية أن هناك تطور مستمر تحت وطأة الضغوط على تنظيم داعش ونحن على غير رضى بهذا.

وقال راشيل بريسون مسؤول فى مركز الدين والجغرافيا السياسية أن لهذا المدى خنق تنظيم داعش دور المرأة في الخلافة بحدودها فى المنزل وضمان أنها تصنع الجيل القادم من المسلحين الجهاديين.

وأضاف بريسون أن التغيير الأخير يشير ان الجماعة بدأت تشعر بثقل الضغط من الإجراءات المتخذة ضدها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً