أعلنت نقابة المهندسين عن تنظيمها مؤتمرًا صحفيًا بمشاركة الإتحاد العربي للمهندسين، تحت عنوان «تأثير مخرجات التعليم قبل الجامعى فى جودة التعليم الهندسى» وذلك بداية من الثلث الأخير من الشهر الجاري.
وعن الأجندة التي سيتم مناقشتها بالمؤتمر المذعم إقامته يومي 21 و22 من الشهر الجاري، قال نقيب طارق النبراوى نقيب المهندسين، أن المؤتمر سيناقش عددًا من المحاور الأساسية المؤثرة على جودة التعليم الهندسى منها: «تحليل للوضع الراهن للتعليم قبل الجامعى، والمبادئ الأساسية لإصلاح التعليم وخطوات تنفيذ برامج التطوير، وكيفية ربط المقررات الدراسية بالمعامل والورش بالتعليم العام والتعليم الفنى، وإنشاء ودعم الجمعيات العلمية ونوادى العلوم بالمدارس وطرق تفعيلها، بالإضافة إلي اشتراطات القبول بالتعليم الهندسى ومواصفات طالب الهندسة ودراسة متطلبات سوق العمل من المهندسين والتخصصات المطلوبة» لافتًا أن المؤتمر سيتعرض لدراسة التعليم الهندسى الخاص بالجامعات العربية والمصرية.
وعن المشاركين في المؤتمر، قال الدكتور مهندس حمدى الليثى، رئيس المؤتمر، ورئيس لجنة التعليم الهندسى بنقابة المهندسين، أن عدد كبير من الباحثين من الدول العربية منها: «لبنان، سوريا، العراق، فلسطين، الأردن»، بالإضافة إلى الدولة المستضيفة مصر، مشيرًا إلى أن تقديم مقترحات وحلول جذرية وأفكار جريئة ومبتكرة لمشاكل التعليم التي تراكمت بمصر على مدار عشرات السنين بدون علي رأس أجندة المؤتمر.
وعن العقبات التعليم في مصر، قال الدكتور حمدى الليثى، إن التعليم بصفة عامة والتعليم الهندسى بصفة خاصة، يعانى من كثرة الأعداد وضعف الإمكانيات، وضعف جودة المنتج النهائى لمخرجات التعليم، بالإضافة إلي عدم تطبيق معايير موحدة لضمان قياس مستوى الخريجيين.
وأضاف «الليثي» أن عدم توظيف الوسائل التكنولوجية الحديثة لتطوير التعليم وعدم توافر الإحتياجات الدقيقة عن احتياجات السوق من الخريجيين فى التخصصات المختلفة.
وتابع، أن نقابة المهندسين تعمل جاهدة على رفع مستوى التعليم الهندسي بمصر والإرتقاء بمزاولة مهنة الهندسة لتكون قاطرة ونموذج متقدم لتغيير حال التعليم، وذلك بالتنسيق مع لجنة القطاع الهندسي بالأعلى للجامعات والمجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي بمؤسسة الرئاسة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
