اعلان

"رجل الحظ".. تنبؤات بفوز "ترامب" قبل 461 عامًا

نوسترادامواس

لم تكن توقعات "عائلة سيمبسون" وحدها لتقود ترامب نحو أبواب البيت الأبيض، فهناك في بلاد النور رؤيا أخرى تفتح الأبواب أمام الملياردير الأمريكي نحو كرسي رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

عراف فرنسي يدعى "نوسترادامواس" عاش في القرن السادس عشر الميلادي، كان صيدلانيًا وأصبح منجّمًا له صيت كبير ونشر كتابه المشهور "النبوءات" عام 1555م (قبل 461 سنة)، والذي أصبح بمثابة مرجع يستند عليه إلى اليوم في إعادة تفسير العديد من الوقائع في العالم.

العراف الفرنسي، ضمّن في كتابه العديد من الأمور التي توقع الرجل حدوثها من زمانه إلى نهاية العالم، وكان يقوم بكتابة الأحداث على شكل رباعيات غامضة تخضع للتفسير بأكثر من طريقة ما يمنحها التأويلات المفتوحة.

ومع فوز دونالد ترامب، نشر أنصار نوستراداموس مرة أخرى الرباعيات التي كتبها، ليخبرونا أن ترامب قد تم ذكره من قبل الرجل في نبوءاته وأنه هو الذي سيقرب العالم من نهايته، كما أكدوا، بحسب ما نشرت صحف غربية، أنهم لم يفاجأوا أبدًا بفوز ترامب، فالرجل قد سبقت الإشارة إليه، وأن النبوءات المتعلقة بالنهاية تنطبق على شخصيته الجدلية، وهذا يعني بدرجة أوضح أن الحرب النووية التي تنبأ بها نوستراداموس لنهاية العالم قد اقترب زمانها بالفعل، والتي تحين على بعد 400 سنة من ظهور الرجل المخيف، الجريء والشجاع.

الشخص الذي تنبأ به نوستراداموس، كوحش سوف يدمر العالم بإشعال الحرب الكبيرة في تاريخ البشرية التي سوف تقضي عليهم، في عبارات من رباعياته وقاموا بتفسيرها ومنها قوله: "الكبير الصفيق، الشجاع الهادر والجريء، الذي سوف يسيطر على الجيش ويوقد الحرب".

وفي واحدة من النبوءات الأخرى يكتب العراف الفرنسي: "ينتخب الكبير الصفيق قائدًا للجيش، تحتدم خلافات بسبب جرأته، يتكسر الجسر، ويغمى على المدينة من الخوف".

ووفق نبوءات العراف الفرنسي، يرى أصحاب نظرية المؤامرة من أنصار نوستراداموس أن ترامب يحمل كل التفاصيل الممكنة للرجل الموعود في نهاية العالم الذي يفرق بين الشعوب والأجناس ولا يحترم الأعراق ويكره الأجانب، وهو ما فعله ترمب في حملته الانتخابية إنه الذي يتصف بـ "الجرأة" التي تحدث عنها نوستراداموس.

يذكر أن معظم المصادر الأكاديمية تتحفظ على أن الجمع بين الأحداث العالمية وتنبؤات نوستراداموس في الرباعيات هي إلى حد كبير نتيجة لسوء فهم أو إساءة الترجمة (المتعمد أحيانا) أو حتى واهية لتجعلها عديمة الفائدة، كدليل على أي قدرة تنبؤية حقيقية، كما أن المصادر المذكورة لم تقدم أي دليل على أن أي أحد ما قد فسر في أي وقت مضى رباعيات نوستراداموس وبشكل محدد بما فيه الكفاية للسماح بتنبؤ واضح بأحداث مستقبلية مقدمًا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أسعار الدولار اليوم الإثنين 13 يناير 2025.. اعرف بكام؟