شاهد.. أفضل 7 مشاهد في ذكرى ميلاد شرير السينما المصرية.. رفض الزواج حتى سن الستين.. وعاش ملكا ومات مفلسا.. محطات في حياة الأرستقراطى استيفان روستي

"تسمحيلي بالرقصة دي، مساء الخير يا طنط، خد لك سيف" بعينين نظرتهما حادة، وبضحكات شريرة تبعث في النفس الخوف ظهر خلف الشاشة الفضية الفنان الراحل استيفان روستي الذي يحل اليوم ذكري ميلاده، ونرصد في هذه المناسبة أبرز المحطات الفنية في حياة المخرج والممثل استيفان روستي.

ينتمي "روستي" الي الأصل النمساوي حيث ولد لأم إيطالية واب دبلوماسي نمساوي وكان يعمل سفيرا للنمسا لدي القاهرة.

قضى طفولته بمنطقة رأس التين بالإسكندرية ثم انتقل الي الحياة بشبرا وتزوج من سيدة إيطالية تدعي مارينا.

خلال رحلة حياته الفنية تميزت أدوراه، فكان دور الشر الممزوج بالكوميديا طابعا مختلفا، خلال اعماله الفنية ظهر بالشخصية الندلة والانتهازية والمنافقة وترك بذلك بصمة مميزة في عالم الفن والتمثيل لم يستطيع أحدا ان يقوم بذلك الدور غيره.

تنوعت اعماله في مجال الفن فما بين كتابة القصص والسيناريوهات والإخراج تميزت ادوراه الفنية فكان له العديد من الأدوار ابرزها "عنتر أفندى" عام 1935، "أحلاهم" عام 1945، "قطار الليل" عام 1953، وذلك بالمشاركة مع آخرين. 

وفي مجال الإخراج ظهر في فيلم "الورشة" عام 1940 و"جمال ودلال" عام 1945، وشارك فى تمثيل وتأليف فيلم "قاطع طريق" مع زكى صالح عام 1958 للفنانة هدى سلطان والفنان رشدى أباظة، ومن الأفلام الأخرى التى قام بتأليفها فيلم "لن أعترف، ابن ذوات، البحر بيضحك وصاحب السعادة كشكش بيه".

شارك في العديد من الاعمال المسرحية والفرق فنجد أنه شارك في فرقة نجيب الريحانى التى قدم من خلالها دور "حاج بابا" فى رواية "العشرة الطيبة" بكازينو دى بارى الذى تحول فيما بعد إلى استديو مصر، ثم عمل فى فرقة يوسف وهبى، حيث قام بتعريب العديد من الروايات التى حققت نجاحًا كبيرًا فى ذلك الوقت، ولم تتوقف موهبته عند حد التمثيل فقط بل امتدت مواهبه الفنية لتشمل الإخراج والتأليف.

وفي عام 1927 اخرج اول أفلامه بعدما جاءت المنتجة عزيزة أمير إلى مصر، والتى انبهرت بثقافته السينمائية وأسندت إليه مهمة إخراج فيلم "ليلى" بعد أن اختلفت مع المخرج التركى وداد عرفى وأيضا لما يتمتع به استيفان من تجربة فى ميدان السينما خارج مصر.

دق الحب باب قلب ستيفان بعدما التقى براقصة نمساوية في مصر، وعندما سافرت قرر السفر إليها ليتزوجها، ليجد أنها حبيبة والده، الذي طرده شر طردة ليعود إلى مصر ويغلق باب قلبه حتى قارب الستين من عمره، حتى تعرف على امرأة جميلة صارت زوجته فيما بعد.

استطاع أن يسافر الي العديد من الدول فسافر الي أوروبا وعمل كمترجم من اجل ان يلقتي بكبار النجوم فكان يتردد كثيرا علي المسرح الإيطالي مما أتاح له فرصة ممارسة السينما عمليًا من خلال العمل ممثل ومساعد فى الإخراج ومستشار فنى لشؤون وعادات وتقاليد الشرق العربى للشركات السينمائية الإيطالية التى تنتج أفلامًا عن الشرق والمغرب العربى، ومن إيطاليا إلى فرنسا، حيث سافر استيفان وعمل فى السينما.

كذلك سافر الي فيينا من اجل احدي الروايات المسرحية الي ان التقي بمحمد كريم والتقي من خلاله بسراج منير كما انه اجاد الفرنسية والإيطالية وتحدث بهما بطلاقة.

وفي منتصف نفس العام وتحديدا في 12 مايو 1964 انتقل إستيفان إلى جوار ربه إثر أزمة قلبية، تاركا ثروة تقدر بعشرة جنيهات وشيك بقيمة 150 جنيها كدفعة أخيرة عن دوره في فيلم حكاية نص الليل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
توقف حركة القطارات على خط بورسعيد - الإسكندرية بعد سقوط جرار أثناء دخوله طنطا