"كيم الثالث البدين" يثير الرعب في نفوس المواقع الصينية.. كوريا الشمالية تعلن استيائها.. والشباب الصيني يروجون اللقب بعين الاحتقار من كيم

عبارة "كيم الثالث البدين (Kim Fatty the Third)"
كتب :

فرضت المواقع الصينية رقابة على عبارة "كيم الثالث البدين (Kim Fatty the Third)"- التي تسخر من زعيم كوريا الشمالية كم جونغ أون، وذلك بعد أن أعرب مسؤولون رسميون من كوريا الشمالية عن استيائهم من هذا الأمر خلال اجتماع بنظرائهم الصينيين

خلال هذا الأسبوع، لم يسفر البحث عن كلمات صينية مثل "جين سان بانج" من خلال المحرك البحثي "بايدو" وموقع التدوين الصغير "ويبو" عن الوصول لأي نتائج، نقلًا عن صحيفة "الجارديان" البريطانية.

يُستخدم لقب "كيم الثالث البدين (Kim Fatty the Third)" للسخرية من حجم كم جونغ أون ومكانته؛ كونه يمثل الجيل الثالث من حكم عائلة كيم - السلالة الشيوعية الوحيدة الباقية في العالم - لكوريا الشمالية.

ويلقى هذا اللقب رواجًا بين طبقة الشباب الصيني الذين ينظرون بعين الاحتقار للحليف المرتقب لبلادهم.

وقد توترت العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية بسبب برنامج بيونج يانج النووي، الذي ندّدت به الصين جنبًا إلى جنب مع كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة وروسيا، ورغم ذلك استمرت بكين في دعمها لنظام كيم من خلال تقديم بعض من الدعم الدبلوماسي والتجاري المحدود.

وخشية من علم كيم باللقب، قدم المسؤولون الكوريون طلبًا رسميًا لدى الصين لمنع الأسماء التي تسخر من كيم من الظهور على مختلف وسائل الإعلام، وفقًا لتقارير صحفية صادرة في هونغ كونغ.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنج شوانج، إن التقارير التي تتحدث عن حظر جين سان يانغ "لا تتطابق مع الوقائع".

وأضاف: "مازالت الحكومة الصينية ملتزمة ببناء بيئة صحية وحضارية للتعبير عن الرأي". واستطرد قائلًا: "نحن نرفض الإشارة إلى قائد أي دولة بعبارات ساخرة ومُهينة".

وفي بعض الأحيان، يُقترح شعار كيم الثالث البدين - واسع الانتشار في الصين - من خلال خوارزميات الإكمال التلقائي على محركات البحث الإلكتروني مثل "بايدو" محرك البحث الرئيسي في الصين.

وفي حين أن نتائج البحث خلال هذا الأسبوع عن جين سان بانغ لم تسفر عن شيء، لازالت هناك بعض النسخ الأخرى للألقاب الساخرة التي لم يحظرها محرك "بايدو" مثل: كيم البدين البدين البدين.

وقد رفضت المتحدثة باسم "بايدو"، تريسي هو، التعليق على هذا الأمر. ودائمًا ما صرّحت شركة "بايدو"، ومقرها بكين، بأن سياستها تعتمد على تقديم أدق نتائج البحث للمستخدمين، والالتزام في الوقت نفسه بالقوانين الصينية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً