أكد وزير الصحة والسكان، الدكتور أحمد عماد وزير الصحة في تصريحات مساء أمس أن الصيادلة يطالبونه بتطبيق قرارات اتخذها وزراء سابقون، ومنها زيادة نسبة الربح للصيادلة طبقا للقرار ٤٩٩ لسنة ٢٠١٢، وقبول الشركات للمرتجعات من الأدوية، وأنه تلقى توجيه من رئيس الوزراء لفض الخلاف بين النقابة والشركات.
وأضاف "عماد الدين" أنه جلس مع كل طرف على حدة، وبعد أن زادت الخلافات اجتمع مع النقابة والشركات لمدة ٨ ساعات ولم نصل لتوافق، ولم تكن الجلسة لصالح المريض ولا منظومة الدواء ولكن على نسبة الربح وهذا ما ظهر خلال الاجتماع جليا.
وأشار وزير الصحة إلى أن دولة مثل الأردن تطورت صناعة الدواء بها وأصبحت تصدره لدول أخرى، وذلك بسبب أن العلاقات في الأردن سوية بين كافة الأطراف العاملة في مجال الدواء، ولكن في مصر العلاقة في تضاد، لدرجة أنه حزين على ما يحدث،".
وتابع "عماد الدين": "الشركات طلبت تخفيض ربح الصيدلي من ٢٥ إلى ٢٢.٥٪ للدواء المحلي، و١٥٪ بدلا من ١٨% للمستورد، ولكن النقابة رفضت، رغم تعهد الشركات بقبول المرتجعات من الصيادلة في حالة قبول ذلك، وقال الوزير بأنه أخبر كافة الأطراف أنه لن يجلس معهم مرة أخرى إلا في حالة تصفية خلافاتهم سويا، ووقتها نجلس سويا ونناقش معايير الحل".
مؤكدا أن الدولة تسعى لحل أزمة الدواء بإنشاء مصنع لإنتاج أدوية الأورام، وأخر للمحاليل، وثالث للأمصال، ويوجد مصنع للأنسولين لمرضى السكر ويتبع الشركة القابضة الأمصال واللقاحات المصرية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
