يعقد الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارته المرتقبة للبرتغال، الأسبوع المقبل، 9 لقاءات فى مقدمتهم رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان وعمدة لشبونة، تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية فى كافة المجالات وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، مثل تطورات الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط، والأزمة الليبية، وسبل مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
ويجري الرئيس السيسى أيضا، لقاءات مع عدد من رجال الأعمال البرتغاليين حول سبل تعزيز الاستثمارات البرتغالية فى مصر، فى إطار حرص مصر والبرتغال على تنسيق المواقف المشتركة تجاه مختلف القضايا فى المحافل الدولية.
وتعد مصر بوابة مواتية للصادرات البرتغالية إلى الدول الأفريقية، وخاصة عقب إطلاق منطقة التجارة الحرة للتكتلات الأفريقية الـ3 " كوميسا وسادك وإياك" عام 2015.
كما يتضمن البرنامج زيارة المؤسسات البحثية والتكنولوجية للاطلاع على ما قطعته البرتغال فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة والطاقة الشمسية والأمواج والرياح، بالإضافة إلى لقاء ممثلى عدد من المؤسسات العلمية والأكاديمية ومجتمع الأعمال البرتغالى.
ويذكر أن عام 2015، شهد زيادة فى معدل التبادل التجارى بنسبة 38% ليسجل نحو 200 مليون يورو، وهو معدل منخفض ولصالح البرتغال وتبذل حاليا الجهود الحثيثة لزيادة الصادرات المصرية كالجلود وخيوط القطن والتى تمثل 60% تقريبا من الصادرات المصرية، وهناك فرصة فى زيادة منتجات الأجهزة الكهربائية من أجل تصديرها إلى البرتغال.