وفقا لبحث جديد نشر في عدد نوفمبر من مجلة "وسائل منع الحمل" الطبية، فإن معاناة العديد من النساء من اكتساب المزيد من الوزن والوقوع فريسة للدهون تدفعهن للتخلى عن استخدام وسائل الحمل، فيما تصبح البدينات الأقل إقبالا على استخدام حبوب الحمل أو وسائل منع الحمل الهرمونية خشية الإصابة بالبدانة.
وقالت الباحثة الأمريكية سينثيا تشوانج أستاذ أمراض النساء بجامعة واشنطن، تعد زيادة الوزن أحد أهم الأسباب الأكثر شيوعا فى توقف العديد من النساء من تناول وسائل منع الحمل الهرمونية، وهو ما قد يعرضهن لمخاطر الحمل غير المرغوب فيه.. وعلى الرغم من أن وسائل منع الحمل التى يتم أخذها عن طريق الفم، من غير المحتمل أن تزيد الوزن، إلا أن الكثير من النساء يتجنبنها اعتقادا بدورها فى هذه الزيادة.
وفى محاولة لتقييم هذه العلاقة، قام الباحثون بمسح وفحص البيانات الديموجرافية لما يقرب من 1000 سيدة فى ولاية بنسلفانيا الأمريكية، حيث تم تصنيف النساء على أساس مؤشر كتلة الجسم.BMI
فقد توصل الباحثون إلى أن النساء البدينات هن الأكثر عرض، مقارنة بغير البدينات، اختيار أشكال وسائل تحديد النسل طويلة المفعول وتعرف باسم LARC) من اختيار حبوب منع الحمل.
وتشير البيانات إلى أن 23% من النساء مفرطات البدانة و21% من النساء البدينات يستخدمن وسائل تحديد النسل طويلة المفعول LARCوالتى تعد هى أكثر أشكال فعالة لتحديد النسل.. وذلك فى مقابل 6% فقط من النساء النحيفات ومعتدلى الوزن يستخدمن وسائل تحديد النسل طويلة المفعول.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
