ذكر مصدر قضائي، اليوم السبت، أن قضاة مكافحة الإرهاب وجهوا إلى شاب في السابعة عشرة من عمره، على صلة عبر شبكات التواصل الاجتماعي بالـ"متطرف" الفرنسي رشيد قاسم، تهمة الإرهاب ووضعوه في السجن على ذمة التحقيق.
واعتقل الشاب المولود في بلجيكا هذا الأسبوع في رين، غرب فرنسا، حيث استقرت عائلته مؤخرًا، وظهر اسمه في التحقيق حول فتاة في السادسة عشرة من عمرها اعتقلت بينما كانت تعرب عن استعدادها، في رسائل تلغرام مشفرة، للقيام بعمل عنيف.
ووضعت الفتاة التي وصفها مصدر قريب من التحقيق بأنها "متطرفة جدًا"، قيد التوقيف الاحتياطي، وأقام المحققون صلة بينها وبين "الإرهابي" قاسم علمًا بأن شخصًا آخر اعتقل لاحقًا للاشتباه بأنه قام بتشغيل الحساب على تلجرام مع الفتاة.
يشار إلى أن الشاب الذي أوقف هذا الأسبوع سمى نفسه أبوعمر في مراسلاته، وكان نشيطًا أيضًا على خدمة تلغرام، وخصوصًا على الحساب الذي يتولى إدارته رشيد قاسم. ويطرح المحققون تساؤلات حول رغبته في الانتقال من الأقوال إلى الأفعال، كما قال مصدر قريب من التحقيق.