أصبحت كتب الفصل الدراسى الثاني للعام الحالي مهددة بعدم الطباعة، بسبب ارتفاع سعر الدولار بعد تعويم الجنية، ولكن أتت تعهدات من رئاسة الوزراء بتطيب خاطر أصحاب المطابع وحل الأزمة خلال الأيام القادمة حتى تتم الطباعة فى أسرع وقت.
كشف مصدر بقطاع الكتب بديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى كواليس الأزمة قائلا لـ"أهل مصر " أنه تم ارتفاع أسعار المواد الخام المستخدمة فى عمليات إنتاج الكتب حيث تم زيادة سعر طن ورق الكتابة والطباعة من 600 جنيها حتى 12400 جنيها، حيث كان سعر ورقة كتابة وطباعة وزن 80 جرام لـ12400 جنيهًا، وسعر طن الورق وزن 70 جرام لـ 12500 جنيهًا، وسعر طن الورق 60 جرام لـ12700 جنيهًا، بينما بلغ سعر طن الورق وزن 55 جرام لـ1300 جنيها، بينما بلغ سعر طن الورق وزن 48 جرام لـ13200 جنيهًا، مشيرًا إلى أن كل هذه الأسعار تختلف تمامًا عن أسعار المناقصة الخاصة بالكتب والطبع حيث كان أغلى سعر لطن الورق يبلغ 6000 جنيها فقط وكانت الورقة الواحدة سعرها 29 مليمًا أما الآن أصبحت الورقة الواحدة سعرها 60 مليمًا.
وأشار المصدر إلى أن المطابع رفضت طبع كتب الفصل الدراسى الثانى والذى يفصل بيننا وبينه شهور قليلة، وأن أكبر المطابع التي كانت تشارك فى المناقصات انسحبت وعلى رأس هذه المطابع مطبعة "توفيق شعلان".
وكشف المصدر، كواليس الاجتماع الذي دار بين أصحاب المطابع الخاصة وقيادات وزارة التربية والتعليم، على رأسهم اللواء كمال سعودى رئيس قطاع الكتب، مشيرًا إلى أن الاجتماع كان يسوده التوتر والانزعاج من أصحاب المطابع بسبب رفضهم البدء فى إجراءات الطبع لارتفاع الأسعار بينما طلب قيادات الوزارة من أصحاب المطابع للبدء فى الطباعة حتى يتم دخول الفصل الدراسى الثاني دون مشاكل، وعن الأسعار قد وعدتهم وزارة التربية والتعليم برفع مذكرة عاجلة لـ"شريف إسماعيل" رئيس الوزراء لطباعة الكتب الدراسية على أسعار لاتحقق خسائر.
فيما أشارت المصادر بديوان عام وزارة التربية والتعليم لـ"أهل مصر" إلى أن الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اتفق مع مطابع الشرطة لأخذ عدد كبير من الكتب ويصل العدد لمليون نسخة تقوم بطباعتهم الشرطة على أن يتم توزيع المليون الباقية على 40 مطبعة مشاركة فى المناقصة من بداية العام الدراسى.
وعلى جانب آخر قال المصدر، إنه يوجد كتب خاصة بالفصل الدراسى الأول، مازالت موجودة داخل المخازن الآن ولم يتم توزيعها على المدارس مشيرًا إلى أن الكثير من مدارس اللغات لم تتسلم حتى الآن كتب الرياضيات والعلوم.
وتابعت المصادر أن الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم أمر على الفور بإرسال لجان متابعة لجميع المدارس لمعرفة أين يوجد العجز وإحالة المتسببين فى التأخير أو المقصرين فى توزيع الكتب إلى التحقيق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
