قال روماني جرجس، ابن شقيقة " مجدي مكين" إنهم تلقوا اتصالًا هاتفيًا يفيد بوفاة خاله بقسم الأميرية، وفوجئوا بمنعهم من قبل مدير مستشفي الزيتون من الدخول إلا بعد وصول النيابة العامة ورجال الشرطة موضحًا أنهم ألقوا نظرة على القتيل ووجدوه عاريا تماما وعليه آثار ضرب بالوجه بالإضافة إلي وجود دم على "الترولي"
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي أحمد موسي، في برنامجه «علي مسئوليتي» المذاع عبر فضائية «صدي البلد»، أنه أثناء قلب القتيل علي جانبه الأيسر وجدو العديد من الجروح " الشبهية بالتسلخات" والتي كانت بمثابة منظر بشع للغاية ممتد حتي الكلي، موضحًا أنهم فوجئوا بقطع جزء حساس في جسمه الأمر الذي أغضب الجميع.
وتابع قائلًا: وصلنا إلى المستشفي وكل شيء كان على ما يرام من تصريح الدفن، وسيارة نقل الموتي وكل شيء.
وأكد ابن شقيقة " مجدي مكين"، أن أمن مستشفي الزيتون أبلغهم أنه استلم القتيل جثة هامدة، ولا صحة أنه توفي بالمستشفي موضحًا إنهم قاموا بتصوير القتيل من قبل أفراد العائلة لإثبات حقهم.
كانت أسرة مجدي مكين قد اتهمت بشكل رسمي النقيب بقسم الأميرية، كريم مجدي، بتعذيبه حتى الموت، وقال ابنه في تصريحات صحفية إن والده كان ذاهبا من حي الزاوية الحمراء إلى الأميرية مع صديقيه، وفوجئ بأحد أقاربه يطالبه بالمجيء سريعا لمستشفى الزيتون التخصصي بحي الأميرية، وعندما ذهب علم بخبر وفاة أبيه. وبحسب تصريحاته، أصرت العائلة على الإطلاع على جثة القتيل، ووافقت إدارة المستشفى بصعوبة، فوجدوا الجثة مكفنة بقماشة بيضاء، وتحيطها الماء المختلط بقطرات الدم، ثم اكتشفوا بعد ذهابه للمشرحة وجود كدمات في صدره، وتورم في وجهه، وجرح في رأسه، وتشوه في ظهره، وقطع جزء من كيس الخصية، وطعن في فتحة الشرج.
يذكر ان الدكتور عبدالرحيم، رئيس قسم الطوارئ، بالمستشقى قد نفى تماما أن يكون رأى جزءًا من كيس الخصية مقطوع، أو أنه وجد طعنة في فتحة الشرج كما زعم نجل مكين واقاربه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
