6 مواقف لمستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد تثبت كراهيته للإسلام.. "مايكل فيلين" يصف الإسلام بالسرطان ويعلن أن داعش هم المسلمين

مايكل فيلين

أثار وصفه الإسلام بالسرطان غضب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما وقرر عزله من منصب مدير وكالة استخبارات الدفاع، ودارت الأيام ولم يجد الرئيس الأمريكي المنتخب الجديد دونالد ترامب أحدا أمامه ليعرض عليه منصب مستشار الأمن القومي إلا "مايكل فيلين".

استطاع "فيلن" ان يثبت خلال فترة توليه وكالة الاستخبارات للجميع انه عدو الإسلام الأول دائما ما يردد "الإسلام المتطرف" وهو ما رفضه "أوباما" بحجة أنه سيربط جميع المسلمين، عن طريق الخطأ، بالإرهابيين وفكرهم.

له العديد من المواقف المثيرة للجدل ففي يناير الماضي وخلال مقابله له مع قناة "الجزيرة" قال فلين "طوال العقد المنصرم، كنت في حالة حرب مع الإسلام، أو عنصر من عناصر الإسلام".

وفي "فبراير" نشر "فيلين" تغريدة له قائلا فيها إن "الخوف من المسلمين امر منطقي" أرجو إرسال هذا للجميع: الحقيقة مخيفة بلا أدنى شك.

ومن خلال موقع "يوتيوب" نشر مقطع "فيديو" يشوه صورة الإسلام فيه بكل وقاحة، معلقا عليه: "أرجوك، تذكر دائمًا أن هناك تناقضًا لفظيًا في مصطلح الإسلاموفوبيا، فكونك مصابًا بالرهاب يعني أنك مصاب بخوف غير منطقي".

وفي يوليو وعلى خلفية هجمات "نيس" التي قاد فيها مواطن تونسي يُقيم في فرنسا شاحنة تجاه حشد من الناس مخلفًا وراءه 86 قتيلًا، دعا " فلين" من قادة العرب والفرس الإعلان عن أن الفكر الإسلامي فكر سقيم.

ومن خلال إحدى مقالاته ساوى "فيلن" بين الإسلام وتنظيم الدولة الإرهابي "داعش" زاعما من خلال مقاله أن تنظيم داعش الإرهابي "إسلامي للغاية"، وأنه يجب أن يُنظر إليه باعتباره جماعة دينية.

كما يتناقض هذا الأمر مع تصريحات معظم القادة المعتدلين بأن تنظيم داعش يمثل انحرافا شديدا عن الدين، وكتب فلين أيضًا في هذا المقال "ولكن الدين الذي بشر به معظم أتباع تنظيم داعش مستمد من التفسيرات المستخلصة من الإسلام.

وفي أغسطس الماضي وخلال اجتماع له في ولاية تكساس وصف "فيلين" الإسلام بالسرطان وظل يردد أن الإسلام هو "فكر سياسي يستتر خلف الدين"، بينما تصدر بعض الشائعات بأن الشريعة الإسلامية ستطبق بشكل سري داخل الولايات المتحدة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
غزيرة تؤدي لـ تجمعات المياه.. التنمية المحلية تحذر من سقوط الأمطار على المحافظات