أعلنت صحيفة "تليجراف" البريطانية، اليوم الأحد، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يستعد لخفض ميزانية وكالة علوم الفضاء الأمريكية "ناسا" الخاصة برصد تغير المناخ، لصالح هدف إرسال البشر إلى حافة النظام الشمسي بحلول نهاية القرن الجاري، ومن المحتمل أن يرسل أشخاصا للقمر من جديد.
وذكرت الصحيفة، في تقرير لها، أن ترامب الذي وصف تغير المناخ بأنه "خدعة صينية"، من المعتقد أنه يريد تركيز عمل وكالة الفضاء على الوصول بعيد المدى، وأهداف لافتة في الفضاء العميق، بدلا من "الإنفاق على الأرض المتمحور حول تغير المناخ.
ونقلت الصحيفة عن بوب ووكر، الذي قدم المشورة لترامب فيما يخص سياسة الفضاء، أن ناسا تم تقليصها إلى وكالة لوجستية تركز على إعادة تموين محطة الفضاء ورصد سديد سياسيا للتغير البيئي.
ولفتت الصحيفة إلى أن تمويل علوم الأرض ينفق على مشاريع مثل "نظام ملاحة الأقمار الصناعية العالمي للأعاصير"، وهو مجموعة من 8 أقمار صناعية هدفها مراقبة سرعة الرياح السطحية فوق المحيطات.
وأوضحت الصحيفة أن قسم علوم الأرض التابع لناسا تلقى هذا العام تمويلا قدره 1.92 مليار دولار، وهو أكثر بنحو 30% عن العام الماضي، حيث شهد القسم ارتفاع تمويله بنسبة 50% خلال عهد باراك أوباما، الذي قام أيضا بقطع 840 مليون دولار من الدعم الموجه لاستكشافات الفضاء العميقة للعام المقبل.