ريم مجدى محمود يوسف الشهيرة بـ "ريم كابوريا" عصفورة الكناريا الراحلة عن عالمنا منذ ساعات قليلة ماضية، ذهبت ريم وهى فى عمر الـ 15 عامًا بالصف الثالث الإعدادى بمدرسة صفية زغلول، وكانت ريم هى أول لاعبة تحصل على الميدالية الذهبية لبطولة إفريقيا، في المصارعة، تحت 17 سنة، كما أنها قد تُوجت ببرونزية بطولة العالم للمصارعة والتى أقيمت مؤخرًا بدولة جورجيا، بالإضافة إلى إحرازها بطولة الجمهور للناشئين لمدة 5 سنوات.
ريم هى الأخت الوسطى ولديها أخت كبرى وأخرى صغرى لكنها الوحيدة التى تمارس رياضة المصارعة، كما أن والدها هو المصارع مجدي كابوريا.
موقع " أهل مصر " حرص على تعزية أهل البطلة وإجراء هذا الحوار مع أقاربها الذين ودعوها لمثواها الأخير.
وبسؤالنا لوالد ريم مجدى محمود يوسف: فى البداية البقاء لله.. دعنا نتعرف عن قرب من هى ريم ؟
ريم هى ابنتى الأقرب لي تحملت من أجلها الكثير من الصعوبات كى أراها بطلة فى المصارعة، وكنت أقوم بتدريبها بنفسى وكنت أعمل لتأهيلها لتحقيق حلمها 2020 وهى الأقرب لي من أخواتها وكان السرير الذي كانت تنام عليه ريم مثل سفح مصارعة من عشقها فى اللعبة.
ماذا حدث يوم الحادث؟
كنت معها فى التمرين اليومى الخاص بها وقمت بتوصيلها للمنزل فى منطقة الكيلو 11 وفور نزولها من السيارة، ريم حاولت أن تنادى علي لأعود إليها وسمعت صوتها وهى تقول "بابا" فرأيتها تنزف دمًا، ثم انتقلت إلى المستشفى ولم تسعفنى فانتقلت إلى مستشفى أخرى فتوفت هناك.
ماذا تقول لريم الآن ؟أنتى يا ريم كنتى بطلة وشرفتينى وأنتى عايشة وستكونى سبب دخولى الجنه فى الآخرة.. ربنا يرحمك يابنتى ويجمعنا بيكى على خير
وسألنا جدة ريم.. من هى ريم خارج المصارعة ؟
ريم ينت كبيرة عن سنها وتعشق الضحك واللعب وأكل المحشى وكان كل الناس تحب أن تتحدث معها.. وروت أنها كانت قبل الحادث بيوم تجلس ببيت جدتها للذهاب للمران استعدادًا لطوكيو 2020.
وخلال وجودنا فى العزاء.. كان لنا لقاء مع السيد اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية والذى أكد أن المحافظة تقرر إطلاق اسم ريم على أحد شوارع الإسماعيلية تكريمًا لها.
على جانب آخر تعيش والدة ريم فى حالة صعبة عقب فقدان نجلتها ورفضت التحدث للعديد من الصحف ووسائل الإعلام.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
