قال اللواء طه بيومي، مساعد وزير الداخلية لشرطة السياحة، إن هناك مؤامرات دولية تقودها دول كبرى للقضاء على السياحة المصرية، مشيرا إلى أن تحذيرات السفارات الأجنبية لمواطنيها من السفر إلى مصر، له تأثيرات سلبية كبيرة ليست على السياحة فقط بل اقتصاديًا وسياسيا.
وفيما يتعلق بجهود الشرطة في مواجهة تهريب الآثار، أكد "بيومي" في حواره مع "أهل مصر"، أن الإدارة تمكنت من ضبط ٦ آلاف قضية خلال عام، ما بين "سرقة ونصب وتربح وحيازة آثار وتنقيب عن الآثار وإتلاف آثار". وإلى نص الحوار..
بداية.. حدثنا عن طبيعة عمل الإدارة العامة للسياحةالإدارة العامة لشرطة السياحة إحدى إدارات وزارة الداخلية تعمل على توفير الأمن فى نفوس السياح وتأمين الخدمات والأفواج السياحية والمزارات والإقامات، كما توجد نجدة لشرطة السياحة رقم "126" لتلقي البلاغات، بالإضافة لإدارة البحث وهى تقوم بتأمين السائح وضبط المخالفات قبل وقوعها وعدم استغلاله بصورة سيئة.
ما هى أبرز الجهود التي بذلتها الإدارة في عهدك؟تمكنت الإدارة من ضبط نحو 6 آلاف قضية خلال عام، شملت: "83 قضية ضرب، و318 سرقة، و5 نصب، و2 تربح، و6 انتحال صفة، و46 حريق بإهمال، و10 تعامل بالنقد الأجنبى، و32 حيازة سلاح أبيض، و84 حيازة آثار والاتجار بها، و113 تنقيب عن الآثار، و7 إتلاف آثار، و2227 تعديا على المناطق الأثرية، و365 تنفيذ قرار إزالة تعديات، و3400 بلاغات بالمناطق الأثرية، و83 بلاغا بالمناطق الأثرية، وقضية قتل، و52 تجارة مخدرات، و421 تعاطى مخدرات، و4 قضايا تزوير، وقضية اختلاس، و3 قضايا تزييف، و11 قضية إحراز سلاح نارى دون ترخيص، وقضية سرقة بالإكراه"، هذا بالإضافة لوجود خطط أمنية محكمة لضبط الخارجين من خلال الأكمنة وانتشار القوات بالمناطق الأثرية.
كيف ترى محاولات الهجرة غير الشرعية.. وهل هناك علاقة لشرطة السياحة بالأمر؟بالطبع تؤثر ظاهرة الهجرة غير الشرعية عن صورة مصر أمام العالم بشكل عام، فكيف يأتي الناس بالملايين إلى بلد يهرب منه أهله، ويحدث هذا بسبب رغبة هؤلاء الأشخاص في الثراء السريع دون تعب لأنهم ينظرون إلى بعض أقاربهم بالخارج والمبالغ المالية التي يتقاضونها، دون النظر للمتاعب والغربة التى دفعوا ثمنها طوال سنوات جمع الأموال.
كيف ترى ظاهرة زواج الشباب المصري من سائحات أجنبيات كبار السن؟هذه ظاهرة منتشرة، وترجع أيضا إلى رغبة الشباب في الهجرة والحصول على الأموال مقابل الزواج، كما أن هناك جهات استخباراتية أجنبية وراء الأمر، حتى تتم عملية الإنجاب ويحصل الابن "الأجنبي" على الجنسية المصرية، ليسمح له بتملك أراضٍ.
الإدارة مسئولة عن تأمين الفنادق والنزلاء.. كيف يتم كشف العناصر الإرهابية؟في الواقع، لم يتم رصد أي عنصر تابع لتنظيم داعش الإرهابي من قبل الإدارة حتى الآن، إلا أنه يتم تأمين السائحين عن طريق المصادر المعلوماتية والسرية داخل الفنادق، بالإضافة للتنسيق مع الأجهزة المختصة، وفور رصد أي شخص يتم إخطار جهاز الأمن الوطني والأمن العام فورا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
