إسلام وئام أحمد حسن، مواليد 19 نوفمبر 1990، تخرج من الثانوية العامة عام ٢٠٠٨ وحصل علي ٩٥ ٪ و بعدها التحق بأكاديمية الشرطة وتخرج عام 2012، وهو من الضباط المتميزين، والتحق بالقوات الخاصة بقطاع الأمن المركزي.
شارك في فض اعتصام رابعة العدوية، وقام بعمليات كثيرة مع وزارة الداخلية، ولم يكن متشدد دينيا، ومؤخراً قام بحضور دروسًا دينية عند أحد الشيوخ المتشددين فكريًا وعند وصول معلومات لجهاز الأمن الوطني وقطاع الأمن المركزي بما يفعله الضباط، تم إبعاده من العمليات الخاصة نهائيًا، ونقله إلى إحدى مديريات الأمن بالصعيد في أبريل ٢٠١٤، وفي ٢٩ أبريل تغيب عن العمل والمنزل وحتى الأن لم يعرف مكان تواجده .
كان إسلام وئام من ضمن 4 ضباط شرطة، انضموا لتنظيم إرهابي دبر لاغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي .
يقال عنه وسط زملائه أنه كان طيب ومتسامح يحب وطنه وينتمي إليه، ومخلص للجهاز الذي كان يعمل به طوال فترة عمله .
كان قرار المستشار نبيل صادق، النائب العام، بإحالة 292 متهمًا شكلوا 22 خلية إرهابية إلى النيابة العسكرية، وتبين أنهم حاولوا اغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسى، مرتين.
وأصدر النائب العام، بيانًا، عن تفاصيل محاولتي اغتيال الرئيس السيسى، إحداهما فى السعودية، أثناء أداء مناسك العمرة، والثانية فى مصر، عن طريق خلية ضباط الشرطة المفصولين من بينهم "الضباط الملتحون" .
وقال البيان، إن تلك المحاولة قام بها 6 ضباط سابقين، وطبيب أسنان، وقاد الخلية الضابط محمد السيد الباكوتشى .
وكشفت التحقيقات أن التخطيط لاغتيال الرئيس السيسى، تم بين خليتين إحداهما بالسعودية لاستهدافه أثناء أدائه مناسك العمرة فى مكة المكرمة، واعترف المتهم أحمد عبد العال بيومى، قائد الخلية الإرهابية بالسعودية بتحريك باقى المتهمين بناء على طلب سعيد عبد الحافظ أحمد عبد الحافظ.
وأضاف عبدالعال أنه رصد الرئيس السيسى، كما رصد مهبط طائرات الأسرة الحاكمة بالسعودية ببرج الساعة، وقاموا بشراء بعض المواد التى تدخل فى تصنيع العبوات شديدة الانفجار من سوق الكعكي بمكة المكرمة وتخزينها بالطابق 34 بالفندق، معتقدين أن الرئيس السيسى سيقيم بالفندق أثناء العمرة، واعترف أحد المتهمين بعرض زوجته ارتداء حزام ناسف لتفجير نفسها حتى تشغل القوات فى الوقت الذى يقوم فيه باقى أعضاء الخلية باستهداف الرئيس .
تمت إحالة المتهمين من النيابة العامة إلى القضاء العسكرى، لاستكمال التحقيقات.