اعلان

المترو يواصل "حصد الأرواح".. الصين تحمي مواطنيها بـ"حاجز زجاجي".. وخبير نقل: نفتقد معايير الأمان الدولية

حادثة مترو

ازدادت حوادث مترو الانفاق، مخلفة المزيد من الضحايا، وبين حوادث السقوط أو الانتحار، يبقى قطار المترو أحد العوامل المساعدة على زيادة الحوادث.

ولقي شخص مصرعه، اليوم الاثنين، بعد إلقاء نفسه على شريط المترو، أثناء قدوم أحد القطارات ولقى مصرعه فى الحال بعد أن دهسه القطار، لافتًا إلى أن الحركة لم تتوقف سوى دقائق حتى تم رفع الجسمان.

وتتسبب المسافات المتواجدة بين القطار والرصيف، في عدد من حوادث الموت، بسبب سقوط الأشخاص بينهما، وهو أحد السلبيات في مترو الأنفاق المصري، فيما تحاول الدول المتقدمة الحد من ظاهرة الحوادث، بأخذ مزيد م اعتبارات الأمان في تصميم محطات المترو.

ومن ضمن هذه الدول، الصين، حيث نجد أول مثال لبناء الحواجز التي تفصل المواطنين عن القطارات، لتمنع بذلك وجود فواصل بينهما، وفي العاصمة الفرنسية باريس، يتمتع قطار المترو بدرجة عالية من الأمان أيضًا، ونجد بينها محطة «أولمبياد» وسُميت المحطة بهذا الاسم نسبة إلى المنطقة شاهقة الأبراج السكنية والمعروفة بالاسم نفسه. وبها تظهر الحواجز بشكل جميل على شكل نصف دائرة يغطى جانبَى القطار.

وبين حوادث المترو، شهدت الأعوام الماضية كثير من الحوادث، إلا أن الامر لا يقتصر فقط على مصر، فقد شهدت ولاية نيويورك الأمريكية مايو 2014 حادث بقطار الأنفاق بعد أن انزلق أحد القطارات عن قضبانه في "كوينز "أدى إلي إصابة 19 شخصًا.

فيما تحاول الدول مكافحة الحوادث، ببناء ألواح معدنية تفصل المواطن عن القطار حتى لا يسقط تحت عجلات مترو الأنفاق، سواء بقصد الانتحار أو دون قصد، مثل حالات التكدس وحالات الإغماءات المفاجئة.

اصطدم أحد قطارات الخط الثالث (العتبة -مصر الجديدة) بالمصدات وحافة الرصيف في نهاية رحلته بالعتبة، ما أدى إلى إصابة السائق، ولم تحدث إصابات بين الركاب

وأدى الاصطدام إلى خروج القطار عن قضبانه واصطدامه بجدار النفق وتهشم العربة الأولى، وأدى إلى تعطيل مسار قطارات الخط الثالث، واضطر الركاب إلى النزول في محطة “باب الشعرية” واستكمال المسيرة على الأقدام داخل مسار المترو، ثم تم إعلاق محطة العباسية، وتلاها تعطيل الخط الثالث تماما وقف حركة التقاطر فيه، واستعانت الهيئة بـ “ونش” تابع للقوات المسلحة لرفع المترو المتعطل.

وأطاح مترو الأنفاق بطالب وزميلته وشرطى، ليحول جثثهم إلى أشلاء بمنطقة طرة، وسط ذهول المواطنين وركاب المترو، سقط من الفتاة هاتفها المحمول على القضبان، وقام زميلها باصطحابها ونزلا لإحضار الهاتف المحمول، وأثناء ذلك شاهدهما الشرطى الموجود بالمحطة ونزل خلفهما ليسألهما عن سبب نزولهما ليفاجأ الثلاثة بالمترو، ولم يتمكنوا من الهرب، ليحول جثثهم الثلاث إلى أشلاء وسط صراخ وذهول المواطنين الذين تصادف وجودهم بالمحطة.

من جانبه، قال الدكتور أسامة عقيل، خبير النقل، وأستاذ الطرق والمرور والمطارات بكلية الهندسة جامعة عين شمس، إنه من المفروض أن يكون هناك إجراءات لتأمين الركاب، خاصة وأن هناك معدلات أمان عالمية، إلا أنه ليس معمولًا بها في مصر.

وأضاف "عقيل" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" : "معندناش حصر ثابت حتى نستطيع المقارنة بين المعدلات العالمية ومصر، معندناش احتياطات الأمان، ومعندناش الوعي عند الناس".وأكد "عقيل" أن تحسين النقل الجماعي أحد سبل حل أزمة المرور في مصر، مضيفًا أنه من المفترض عمل حواجز زجاج، كما في باقي الدول المتقدمة - يفتح فقط بعد وصول قطار المترو، ويقف بمنتهى الدقة عند فتحة الباب، مشيرًا إلى أن القول بأن هيئة المترو بتخسر شيئ غريب لأن الهيئة "مش المفروض تكسب" لأنها هيئة خدمية لوسيلة النقل الرئيسية للناس، فنحن بحاجة لتشجيع النقل الجماعي، كدولة، وأن يكون لذلك استرتيجية واضحة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
السيسي يتابع التنسيق القائم بين وزارتي التعليم فيما يتعلق بنظام البكالوريا