ساد الغموض حول حادث وفاة بطلة مصر في المصارعة ريم مجدي، والتي ذكرت أجهزة الأمن المصرية وفاتها بحادث سير في الإسماعيلية، اتهمت والدتها أنه السبب وراء موتها لأنه لطمها على وجهها بـ"القلم".
وكشفت تحقيقات النيابة، أن كاميرات المنطقة التي وقع بها الحادث لم تسجل حادث سير في نفس اليوم الذي لقيت فيه البطلة مصرعها، فيما ترددت أنباء عن وقوع مشادة كلامية بين الفتاة ووالدها أثناء استقلالهما سيارتهما عقب عودتها من التدريبات وتوبيخ والدها لها بعدم التركيز في التدريب لانشغالها بالفيسبوك انتهت بصفعه لها مرجحة أن تكون الفتاة ونتيجة غضبها قد حاولت النزول من السيارة أثناء سيرها.
بطلة المصارعة، تبلغ من العمر 15 عامًا، وهي من مواليد 2001، وطالبة بالصف الثالث الإعدادي، وهي ابنة بطل مصر في المصارعة مجدي يوسف، دخلت تدريب المصارعة مع الشباب حتى تتفوق على قريناتها فهي تعتبر من الفتيات ضعاف البنية.
اعترفت والدة "ريم" بحدوث مشادة أخرى بين الفتاة ووالدها في نفس يوم الحادث وهو ما دفع النيابة للتحفظ على الوالد وتكليف المباحث بإجراء تحريات حول الواقعة.
وكانت ريم مجدي محمود بطلة مصر للمصارعة النسائية والحاصلة على الميدالية البرونزية بجورجيا، بعد فوزها على بطلة الهند، حيث صدمتها سيارة بطريق «الإسماعيلية – القاهرة» أثناء عبورها الطريق بالقرب من قرية المنشار بالكيلو 11 دائرة مركز الإسماعيلية.
بدأت ريم ممارسة رياضة المصارعة منذ نحو 4 سنوات تقريبًا بمركز شباب الإسماعيلية، اشتركت ريم ببطولات كثيرة وتمكنت من الحصول على 9 بطولات جمهورية، من بينها 3 بطولات جمهورية تحت 14 سنة، و3 بطولات جمهورية تحت 17 سنة، و3 بطولات جمهورية تحت 20 سنة، وحصلت على الميدالية الذهبية ببطولة الجمهورية فوق 20 سنة.
تمكنت "ريم" في شهر يوليو الماضي من الحصول على الميدالية الذهبية ببطولة أفريقيا تحت سن 17 سنة وزن 43 كيلو والتي أقيمت بالجزائر، وهي أول لاعبة بمصر تفوز بلقب أحسن لاعبة في القارة الأفريقية.