اجتمع مجلس نقابة الصحفيين بحضور النقيب يحيى قلاش وعضو المجلس أسامة داود رئيس مشروع العلاج مع أعضاء الجمعية العمومية، فى لقاء مفتوح ، اليوم الثلاثاء.
وقال قلاش إن الاجتماع اليوم لمناقشة كل الاقتراحات لمواجهة القضايا الأساسية للصحفيين ومنها قانون الصحافة، وتأثير القرارت الاقتصادية الأخيرة على المؤسسات الصحفية والصحفيين، وغيرها من الموضوعات التى تهم الزملاء.
وأضاف نقيب الصحفيين أن الاجتماع العام لعمومية الغد، ليس للمواجهة مع الدولة، ولكنه لقاء لمناقشة أزمات الجماعة الصحفية.
وأوضح قلاش خلال اجتماع مفتوح أنه لا يمكن أن نقول أن حكم حبسنا مسيس، ولن نسمح أن يستخدم البعض أزمة النقابة لأجندات معينة، لإيمان البعض بوجهات نظر معينة.
وتابع: إن النقابة في أزمة حقيقية، ويجب أن نفرق بين الأزمات المختلفة، مطالبا بإتاحة أكبر مساحة ممكنة للصحفيين للتعبير عن رأيهم.
وأوضح أن العديد من الأطراف تريد أن تدخل النقابة في أزمة مع القضاء، وهو ما لن تسمح به النقابة، مشددا على أن مجلس النقابة له مهمة تحتاج العمل لا الغضب، وهي الأوضاع الاقتصادية للجماعة الصحفية، متابعا: لن نسمح أن ندخل حالة الاستقطاب الموجودة بالمجتمع أبواب النقابة، وأن حالة الاستقطاب هذه آفة لا نقبل بها، حتى لا نسمح أن يخرج مشهد النقابة "مشوها".
وأشار قلاش إلى أن لقاء الغد سيكون له مشهد مختلف تماما، ولن تسمح النقابة بمشهد قد يقودها بعيدا عن خطة العمل التي ستسير عليها.
وطالب جموع الصحفيين أن يحترموا جميع الآراء داخل النقابة، وطالبهم باتساع الصدر، كحق أصيل لكل فرد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
