قال محمد شعبان عضو في تحالف العائدون إلى النوبة: قام المشير طنطاوي بزيارة أسوان يوم الأثنين أمس لمقابلة أعضاء البرلمان ومسؤولي الدولة في النوبة، على الرغم من عدم حضور أي من الائتلافات المحتاجة على الدولة.
و جاءت هذة الزيارة بناءًا على طلب رئاسي أملا في إيجاد حل لإنهاء غضب الشعب النوبي حيث أن المشير طنطاوي كان القائد السابق للقوات المسلحة وللمجلس الأعلى للقوات المسلحة، بحسب أقوال عضو التحالف لصحيفة الدايلى نيوز.
وقطع عشرات النوبيين طريق أسوان — أبوسمبل، السبت، احتجاجا على اعتراض قوات الأمن قافلتهم التي نظموها للمرة الثانية متوجهين إلى منطقتي توشكي وخورقندي، التي يرفضون طرحها ضمن أراضي مشروع المليون ونصف المليون فدان، مؤكدين أحقيتهم بتلك الأراضي المميزة مرتفعة الثمن، حيث تقع على ضفاف «بحيرة ناصر».
هذه الخطوة تتناقض مع المادة 236 من الدستور التي تنص على: "يجب على الدولة أن تعمل على تنفيذ مشاريع لإعادة سكان النوبة إلى أراضيهم الأصلية وتطوير هذه الأراضي خلال 10 سنوات، على النحو الذي ينظمه القانون."
و قد أصيب أثنان من النوبيين في اليوم الأول للاحتجاج على طريق أبو سمبل جنوب أسوان، وكان من المخطط أن تقام الأحتجاجات في توشكى ولكن فشل المخطط حيث أن قوات الأمن سدت الطريق إليها.
و تتركز القضية النوبية في الرغبة على استرداد أراضيهم حيث أن الدولة قامت بنزوحهم عددت مرات في 1898 و1902 و1912 و1933 و1964.
و الجدير أن خطة النوبيين هى تصعييد قضيتهم حتى تتم تلبية مطالبهم وحقوقهم في شكل مرسوم رئاسي ينص على عودة أراضيهم إليهم وإلغاء المشاريع الأستثمارية.
واحتجاجات الشعب النوبي أيضا تدين المرسوم الرئاسي رقم 444 الصادر في عام 2014 والذي ينص على تعيين مساحة كبيرة من الأراضي النوبية كمنطقة عسكرية جديدة مجاورة للحدود المصرية السودانية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
