دعت منظمة الشرطة الجنائية الدولية "إنتربول" إلى حصول دول العالم على بيانات التحقق من الهوية لمقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي والمجموعات المتطرفة الأخرى للمساعدة في تعقبهم، خاصة عند عودتهم لأوطانهم.
وقال الأمين العام للإنتربول جورجين ستوك، اليوم الثلاثاء، إن المنظمة الشرطية الدولية تمتلك ضمن قاعدة بياناتها هذه البيانات التعريفية، متمثلة في بصمات الأصابع وتحليلات الحمض النووي وتقنيات التعرف على الوجوه، مثل مسح قزحية العين لحوالي 10% من تسعة آلاف مقاتل إرهابي أجنبي، بحسب شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية.
وأكد ستوك إلى أن الإنتربول يدعم الدول في تنمية تقنيات التحقق من الهوية ليس فقط للمساعدة في التعرف على المقاتلين أو الجماعات المتطرفة، ولكن لتعقب المجرمين أيضا، ومنعهم من استخدام هويات مختلفة لتفادي الاعتقال، لافتا إلى أن ما يقدر بـ15 ألف مقاتل من أكثر من 100 دولة يتركزون بصورة رئيسية في كل من سوريا والعراق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
