يبدو أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يسعى جاهدا الي انهاء حياته في البيت الأبيض، ولكن علي النقيض مع كل من سبقوه من الرؤساء الامريكيين، ففي مراسم اكتظت بالنجوم داخل أروقة البيت الأبيض منح الرئيس الأمريكي وسام الحرية الرئاسي الي 21 شخصية بارزة، وخلال الحفل حدثت العديد من المواقف الطريفة والتي التقطتها عدسات المصورين.
قدم "أوباما" أرفع وسام مدني بالولايات المتحدة للمؤسس المشارك لمايكروسوفت بيل جيتس وزوجته ميليندا تكريمًا لهما لأعمالهما الخيرية، وأيضًا للاعبي كرة السلة السابقين مايكل جوردان وكريم عبد الجبار، والممثلين توم هانكس وروبرت دي نيرو وروبرت ريدفورد".
وخلال الحفل تعرض لموقف محرج أثناء تكريمه للمغنية والفنانة الأمريكية ديانا روس، وتقليدها وسام الحرية الرئاسى.
وواجه الرئيس الأمريكي أوباما، صعوبة فى وضع وسام الحرية الرئاسى، على رقبة الفنانة "روس" بسبب كثافة شعرها.
وعلي الجانب الآخر أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالممثلة الكوميدية ومقدمة البرامج الحوارية ايلين ديجينريس لتأثيرها في حركة حقوق المثليين، وذلك أثناء منحها أعلى وسام مدني في الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه كان من السهل نسيان المخاطرة التي أخذتها ايلين ديجينريس بالإعلان عن أنها مثلية في عام 1997.
وأوضح أن شجاعتها ساعدت في "دفع بلدنا باتجاه العدالة".
وأضاف "كم من عبء هائل كان يجب تحمله لتخاطر بمسيرتك المهنية بهذه الطريقة، الناس لا تفعل ذلك كثيرا، وبعد ذلك تحمل على كتفك آمال الملايين".
وقال أوباما "هؤلاء الأشخاص ساعدوني كي أصل إلى ما أنا عليه الآن".
وأضاف "الجميع في هذه المنصة حرك مشاعري بطريقة قوية وشخصية، وبوسائل ربما لا يمكنهم تخيله".
وقال أوباما: "من المفيد عندما تفكر في هذه المجموعة الرائعة من الناس أن تدرك أن هذا ما يجعلنا أعظم أمة على وجه الأرض".
ويعد وسام الحرية الرئاسي هو أعلى وسام مدني بجانب وسام الشرف الذهبي الذي يمنحه الكونجرس، ويُمنح الأول تقديرا للإسهامات في الثقافة والأمن والمصالح الدولية للولايات المتحدة"، ويمنح الوسام سنويًا لمن يقدمون مساهمات مرموقة للمصلحة الوطنية للولايات المتحدة أو الأمن أو السلام العالمي أو الثقافة أو غير ذلك من الجهود الجليلة العامة أو الخاصة، وفي يناير المقبل يرحل أوباما عن الكرسي ليتسلم مكانه الرئيس المنتخب دونالد ترامب.