أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن إعلان القوات العراقية مقتل "وزير إعلام داعش في ولاية نينوى" المدعو زياد خروفه، في إطار العملية العسكرية التي يشنها الجيش العراقي والميليشيات الموالية له لاستعادة الموصل من داعش، تعني تحقيق المزيد من الانتصارات والتقدم للجيش العراقى ويقابلها المزيد من التخبط والانهيار فى صفوف التنظيم الإرهابي.
وذكرت القوات العراقية في بيان لها اليوم الأربعاء، أن خروفه قُتل في غارة جوية شنتها طائرات عراقية على أحد معاقل التنظيم في الموصل، موضحة أنه كان "المسؤول عن إنتاج الأفلام والإصدارات الخاصة بتنظيم داعش".
وأوضح مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، أن وزير إعلام تنظيم داعش الإرهابي حاول بشتى الطرق والأساليب الاستمرار في تضليل أتباعه وعناصره المقاتلة من أجل دفعهم إلى الصمود في مواجهة الهزائم المتكررة التي لحقت بالتنظيم في الفترة الأخيرة حيث بات التنظيم الإرهابي يبحث عن تبريرات محاولاً التغرير بأنصاره من خلال استنباط تفسيرات من التاريخ الإسلامي لتخفيف وقع الخسائر المريرة على مقاتليه.
وأشار المرصد إلى أن تنظيم "داعش" الإرهابى يلجأ إلى طرح تفسيرات خاطئة ولا تعكس الواقع وسط حالة من الهرج والتشكيك التى تنتاب عناصره المقاتلة في ظل الضربات المتلاحقة والهزائم المتوالية ضد التنظيم الإرهابى ، فى إطار محاولاته للتقليل من خسائره بأن هذه الانتكاسات التي يتعرض لها التنظيم ما هي إلا خطوة للوراء يتبعها قفزة طويلة إلى الأمام، محاولةً التأكيد لأتباع التنظيم الإرهابي أن هذا هو فقه النصر والتمكين الذي اختاره الله لعباده الصالحين .
كما أشاد المرصد بنجاح الضربات المتلاحقة التى توجهها القوات العراقية فى إطار حربها الشاملة ضد تنظيم "داعش" وانتصاراتها خاصة فى مدينة "الموصل" .
كانت خلية الإعلام الحربي التابعة للقوات العراقية قد أعلنت اليوم الأربعاء نجاح غارة جوية لسلاح الجو العراقي فى قتل من يعرف بـ "وزير إعلام داعش في ولاية نينوى" المدعو "زياد خروفه"، في إطار العملية العسكرية التي يشنها الجيش العراقي والميليشيات الموالية له لاستعادة الموصل من داعش.