أعلن حلف شمال الأطلسي اليوم الأربعا، أنه أنهى مهمته لمكافحة القرصنة في المحيط الهندي بعد تراجع حاد في الهجمات مع تحويل موارده لردع روسيا في البحر الأسود ومهربي البشر في البحر المتوسط.
وغادرت جميع السفن وطائرات الدورية الآن المنطقة الواقعة قبالة ساحل القرن الأفريقي حيث جرى نشرها منذ 2009 في إطار مسعى دولي أوسع لتضييق الخناق على القراصنة المتمركزين في الصومال الذين أحدثوا إضطرابا في حركة الملاحة العالمية.
ويقول حلف الأطلسي إن عمليته "درع المحيط" وكذلك مهمة الاتحاد الأوروبي وبعثات أخرى لمكافحة القرصنةى قلصت الهجمات بشدة إذ لم تُضبط أي سفينة قبالة ساحل الصومال منذ مايو أيار 2012 إنخفاضا من أكثر من 30 سفينة اثناء ذروة الهجمات في 2010 و2011.
وبعد مرور أكثر من عشر سنوات على بدء عمليات بقيادة حلف الأطلسي على مسافة بعيدة عن حدوده تحول التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة إلى الدفاع عن أراضيه لردع روسيا في الشرق في أعقاب قيام موسكو بضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية في 2014.
وقال المتحدث باسم الحلف ديلان وايت في بيان "البيئة الأمنية العالمية تغيرت بشكل حاد في السنوات القليلة الماضية والقوات البحرية لحلف شمال الأطلسي تكيفت مع هذا التغيير... الحلف زاد الدوريات البحرية في بحر البلطيق والبحر الأسود. نعمل أيضا للمساعدة في مواجهة تهريب البشر في البحر المتوسط.
ووسع حلف الأطلسي في وقت سابق هذا الشهر عملياته في البحر المتوسط لمساعدة الاتحاد الأوروبي لمنع المجرمين من تهريب اللاجئين من شمال أفريقيا.