أعلن برناج الغذاء العالمى التابع للأمم المتحدة مواصلته تقديم المساعدات الغذائية المنقذة للحياة على المدنيين العراقيين المضارين من العمليات العسكرية التى تجرى لاستعادة السيطرة على الموصل من قبضة داعش ، وذلك بالمخيمات بالقرب من الخطوط الأمامية وفى المناطق التى تم استعادتها حديثا وفى المخيمات.
وقالت المنظمة الدولية، فى بيان اليوم الخميس بجنيف، إن الوصول الى المدنيين فى المناطق التى استعيدت حديثا وبشكل خاص يمثل تحديا متزايدا ولا سيما حيث يجرى القتال.
ولفتت سالى هايدوك مديرة البرنامج فى العراق الى أن المنظمة تعمل للوصول الى كل متضرر بصرف النظر عن مكان وجوده.
ونوه برنامج الغذاء العالمى بأنه ومنذ بداية العملية العسكرية لتحرير الموصل فى أكتوبر الماضي تم توزيع وجبات غذائية سابقة التجهيز الى حوالى 196 ألفا من المضارين وبما يشمل العائلات فى منطقة الفحص الأمنى ومن نزحوا فى المخيمات التى أنشئت حديثا ، وكذلك من اختاروا البقاء فى منازلهم داخل المناطق المستعادة.
وتابعت، إنه بفضل مساعدات المانحين فإن لديه مخزونات كافية من الوجبات سابقة التجهيز للأسر المتضررة من القتال الدائر وحصص غذائية وبما يكفى لمساعدة مليون شخص لمدة ثلاثة شهور.