بنظارته المميزة ممسكًا العصا الخشبية في يده اليمنى، والغليون الخشبي بيده اليسرى، يظهر شبيه الرئيس الراحل محمد أنور السادات في العديد من الأماكن العامة، ودائمًا ما يحرص على عدم تفويت أية مناسبة الا ويكون ضمن أول الحاضرين، إنه محسن المنسي من مواليد محافظة الغربية، عمل مصور صحفي لفترة طويلة، واستغل الشبه الكبير بينه وبين الرئيس الراحل محمد أنور السادات، على مستوى الشكل وطريقة الكلام وحركات الجسم والوجه أيضًا، ليدخل بهما إلى قلوب عشاق رجل الحرب والسلام.
وعلى بعد خطوات من نقابة الصحفيين جمعتنا الصدفة بـ "المنسي" على إحدي المقاهي الموجودة بوسط البلد، لنفتح معه حوار جرئ عن تفكيره فى خوض سباق الرئاسة المقبلة.
في البداية هل فكرت يومًا في الترشح لرئاسة الجمهورية بكونك شبيه الرئيس الراحل محمد أنور السادات؟
الناس طالبتنى عقب اندلاع ثورة 2011 أن أترشح، وحينما ذهبت إلى ميدان التحرير بدأ الشباب يهتف "شكرًا شكرًا للإخوان السادات ظهر في الميدان:، وعقب إندلاع ثورة 30 يونيو ذهبت إلى ميدان التحرير وفور وصولى الميدان بدأ المتواجدون في ترديد هتافات "الإخوان فين السادات أهو"، لعلم الجميع بالتار البايت بينى وبين الجامعات الإسلامية، لأنهم من وقفوا وراء اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، "وأنا غلطان إني طلعت الجامعات الإسلامية من السجون كان لازم اسمع كلام ناصر قالى زمان يا سادات الإخوان ملهمش أمان"، وكنت أفكر جديًا أنا أخوض سباق الإنتخابات الرئاسية القادمة إذا لم يتم الإطاحة بمرسي من الحكم، لكن السيسي تمكن من الإطاحة بهم في 6 ساعات.
وهل تنوي خوض تجربة الترشح خلال انتخابات الرئاسة المقبلة؟
أفكر جديًا خوض انتخابات الرئاسة المقبلة أمام الرئيس الحالى عبد الفتاح السيسي، لإثبات وجود ديمقراطية سليمة أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع، كما سيكون لهذه الإنتخابات مذاق خاص نظرًا لوجود وجه شبه بينى وبين الرئيس الراحل أنور السادات ما يعنى أن رئيس سابق يتنافس مع رئيس حالي على رئاسة مصر.
وحين فوزك بمقعد الرئيس هل ستستدعي الرئيس السيسي في منصب النائب؟
نعم، لأن مؤسسة الجيش تقف قلبًا وقالبًا خلف السيسي، ما يعنى أن وجوده بجانبي سيخدم الصالح العام خاصة إذا انضم دعم الجيش إلى وانا أمتلك دعم الشعب، وبالتالى سيخدم ذلك المواطن المصري في جميع شوارع ومحافظات مصر.
وكيف ستتعامل مع أزمة الدولار حين فوزك بالرئاسة؟
حينما كنا نبني السد العالي، لم نحتاج إلى عملة الدولار لكننا قمنا ببناء السد باستخدام العملة المصرية، وحينما عبرنا القناة وقمنا باسترداد أرض سيناء الغالية بالنار والدم قمنا بتسليح الجيش آنذاك بالجنيه المصري وليس بالعملة الأجنبية، ما يعنى أنني سأعتمد في المقام الأول على إعادة الجنيه المصري إلى النور عن طريق الإتفاق بينى وبين رؤساء الدول العربية على استخدام الجنيه المصري داخل الموانى الخاصة بهم، وقناة السويس ايضًا، ما يرفع من قيمة العملة المصرية.
وكيف ستتعامل مع أزمة نقص السكر؟
قال مازحا اقترح أن يقوم كل مواطن مصري بتقليل تناوله للشاي، حيث يمكن تقليل عدد الأكواب من 5 أكواب شاي في اليوم الواحد إلى 2، وبالتالي نستطيع توفير كم كبير من هذه السلعة.
وما هي خطتك لتطوير منظومتى التعليم والصحة؟
بالنسبة لمنظومة التربية والتعليم سأعيد هيكلة قطاع التربية والتعليم من البداية، حيث أضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
وعن منطومة الصحة فسأسعى جاهدًا إلى إلغاء جميع المستشفيات الخاصة، ويكون المتاح أمام المريض المستشفيات الحكومية، مع العلم إشارفي على تطوير جميع مستشفيات الدولة حتى تتناسب مع جيمع المرضي، وهو ما يحدث بدول قارة أوروبا، كما سأعمل على توفير منطومة التأمين الصحي لجميع المصريين بحيث يصبح "الوزير زى الغفير".
ما هو الحديث الذى دار بينك وبين السيدة جيهان السادات عند لقاءها؟
تقابلت معاها أمام النصب التذكاري للرئيس أنور السادات وحينها كانت تحمل باقة من الورود، ويبدو عليها أثار الحزن الشديد، وخلال قرأتها للفاتحه حاولت مسرعًا مداعبتها قائلًا: "انتى بتعملى ايه أنا هنا أهو دا مكان الطبيعي"، وكنت خائفًا من أن لا تتقبل ذلك، لكن ردة فعلها كانت متحضره ولم تغضب من كوني شبيه زوجها، ثم تطرقت فى السؤال عن عائلتى وأولادي بصدر رحب.