أثنى المركز المصرى للحق فى الدواء، على مبادرة رئاسة الجمهورية التى أعلنتها الرئاسة مؤخرا بعد إصدار توجيهات بتكليف إحدى الشركات العامة باستيراد الأدوية الاستراتيجية لتأمين احتياجات المرضى.
وقال المركز، فى بيان، اليوم السبت، أن هذا التكليف لإحدى الشركات العامة الكبرى أعاد لها الروح مرة أخرى ووضعها على طريق التحدى والنجاح خاصة أنها تمتلك خبرات كبيره فى مجالات استيراد الادويه خاصة أنها تحظى بثقه الشركات العالمية العابرة للقارات، كما أن هذه الخطوة تأتى ضربة موجعة لعدد من الشركات المحتكرة التى كانت تضغط على الحكومة لإحراجها لزيادة أسعار الأدوية كما جاءت هذه الخطوة بهدف القضاء على السوق السوداء الذى استغل المرضى لتحقيق مأربه من الأرباح.
ويشيد المركز بسرعة الاتفاق الذى تم مؤخرا بين وزارة الصحة والشركة المصرية لتجارة الأدوية لسرعه استيراد حزمة هامة من الأدوية الاستراتيجية، مما سيؤدى إلى حصول آلاف المرضى على حقهم الكامل فى الدواء والقضاء على ظاهرة السوق السوداء، التى مارس فيها كافه تجار الأرواح الألاعيب التى مكنتهم من حصد المكاسب من المرضى، بعد ذيوع حالات نقص أصناف خطيرة من الأدوية التى توصف بأنها منقذة للحياة.
ويؤكد المركز أن وزارة الصحة لا تمتلك أى رؤية للسياسات الدوائية، وأنها أصبحت تصدر الأزمات والانتقادات للحكومة المصرية ولا تستطيع التنبؤ بأى أزمات تحدث، أن الاتفاق الذى تم بين الوزارة والشركة المصرية يمثل طوَّق الإنقاذ والنجاح لمرضى الفشل الكلوى والقلب والسكر وزراعه الكبد والهيموفيليا والتلاسيميا اذ أن هؤلاء الفئات ظلوا محرومين من الأدوية المخصصة لهم على مدى الشهور الثلاث الأخيرة، وأن المركز تأكد أن بنود العقد الذى تم توقيعه باستيراد أكثر من ١٦٠ صنف من أهم الأدوية سيتم تنفيذه ووصول ١٠٪ من الأدوية خلال ١٥ يوم بحسب توجيهات الرئاسة وأنه تم اعتماد ١٨٦ مليون دولار من البنك المركزى لسرعه التعاقد.
وبدأت الشركة المصرية فى التفاوض مع عدد من الشركات العالمية للحصول على أعلى العروض وطلبت من شركة عالمية توريد نحو ٦٠٠ ألف حقنة ألبومين هيومن المخصصة لمرضى الكبد، و٢٠٠ ألف حقنة انتى ار اتش المخصصة للسيدات فى حالات الولادة، و١٠٠ ألف حقنة فاكتور ٩ و٨ لمرضى سيولة الدم الهيموفيليا، و٦٠ ألف حقنة جاما جولوبين المخصصة لأمراض المناعة، و١٠٠ ألف عبوة من صنف كيتوستريل المخصصة لمرضى الفشل الكلوى وآلاف العبوات الأخرى من أصناف اندوكسان وهولكسان واسبراجينزا وارينوثول المخصصين للأورام وحقن أخرى مذيبه للجلطات والأزمات التنفسية والهرمونات.
وبوصول هذه الأصناف ستنفرج الأزمة التى دخلتها مصر بسبب فشل وزارة الصحة فى توفير هذه الأصناف بسبب تذبذب أسعار الصرف، وسيتم القضاء على ظاهرة النقص المتزايد لمدة تزيد على 6 شهور كاملة، كما أن استيراد هذه الأصناف يعتبر ضربة قوية لبعض الشركات التى لجأت لممارسه بعض الأساليب الاحتكارية بهدف الضغط على الحكومة محاولة منها للضغط عليها لرفع الأسعار وتحميل المريض المصرى أعباء مضاعفة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
