بالفيديو.. "أهل مصر" يستطلع أراء المواطنين فى دعوات مقاطعة المنتجات أول ديسمبر

مع تزايد موجة ارتفاع الأسعار، أطلق اللواء عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك، مبادرة خلال اجتماعه أمس الثلاثاء، بلجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، للامتناع عن شراء أية سلعة أو منتج، فى الأول من ديسمبر المقبل، فى محاولة لوجود باب يمكن من خلاله إنقاذ "الغلابة" من أنياب التجار.

وترصد "أهل مصر"، أراء المواطنين حول تلك الدعوات.

مفيش حاجة فى إيدينا

في البداية علق "م.ا" على دعوات لجنة حماية المستهلك بمقاطعة المنتجات ذات الأسعار الباهظة فى الأول من ديسمبر المقبل قائلًا، " فى سلع ينفع نقاطعها نهائيًا زى اللحمة والفراخ، لأن مش معقول فى ظل هذه الأسعار المرتفعة، أن يزيد الإقبال على شراء هذه السلع".

وأضاف، "في ناس مش بس هتقاطع، فى ناس مقاطعة من الأساس السلع دى لأن دخلها لا يسمح بشراء السلع بهذه الأسعار، لكن فى سلع لا نستطيع الاستغناء عنها مثل البسلة، ربنا يقدم اللى فيه الخير لأن مفيش حاجة فى إيدينا نعملها".

الاستغناء عن الكماليات

"أيوة طبعًا هشارك فى المقاطعة دى"، كلمات أكدها المواطن "ب.ه"، عقب سؤاله عن رأيه فى دعوات جهاز حماية المستهلك موضحًا، "هشارك علشان خاطر المنتجات اللى سعرها زاد بشكل كبير، ولم يكن هناك سبب للزيادة، ولازم نبدأ نستغنى عن الكماليات اللى كنا معتمدين عليها الأيام الماضية حتى نواكب أزمة الغلاء الفاحش الذى يطارد كافة المنتجات بلا استثناء".

واستنكر زيادة كافه الأسعار بعيدًا عن الرقابه قائلًا، "زمان لما عملوا قانون 12.5% قيمة مضافية، قام مجموعة من التجار بزيادة وصلت إلى نحو 35%، بسبب غياب الرقابة الحكومية تمامًا، مناشدًا حكومة المهندس شريف إسماعيل، بضرورة فرض رقابة صارمة على أسعار السلع لمنع التجار من استغلال احتياجات الشعب للسعلة، ومن ثم فرض زيادات كبيرة على الأسعار المتفق عليها.

نخبز في البيت

كبار السن كانت ردة فعلهم مؤيدة للدعوات، حيث قال الحاج أحمد، "ياريت نقاطع كل السلع مش سلعة واحدة حتى لو هنموت من الجوع لأن كل حاجة غالية".

وتابع، " أنا عاوز بس "العيش"، غير كده مش محتاج حاجة، ولو سعره زاد هخلى المدام عندى تخبز فى البيت زى أيام زمان.

تقليل الطلب

وطالب الحاج محمد، الشعب المصري بضرورة وجود نوع من الثقافة يسمى بكيفة التعامل مع زيادة الأسعار، مناشدًا جموع المصريين بضرورة تقليل طلب المنتج فى حالة زيادة سعره، ما يجبر التجار على تثبيت ثمنه أو تقليله وعدم تكرار مشهد "شح السلعة" كما حدث مع أزمة السكر.

واستطرد، "التجار بتخبى مننا السلع ليه؟، إحنا كمان منخبيش نفسنا منهم خالص علشان يخفضوا الأسعار شوية".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً