أبشع حوادث "وحش الغابة" في مصر.. 3 أسود يهاجمون مدربهم داخل سيرك بطريق الإسكندرية.. محمد الحلو يوصي بعدم قتل "سلطان".. العناية الإلهية تنقذ فاتن الحلو

صورة ارشيفية

"إذا رايت نيوب الليث بارزة.. فلا تظنن الليث يبتسم" بيت شعر قيل قديمًا وعاش معنا بكل تفاصيله، حيث تكررت فى الآونة الأخيرة مهاجمة الأسود لمدربيها أثناء العروض أو خلال التدريب، وكان آخرها بالأمس عندما إنقض ثلاثة أسود علي "إسلام شاهين" مدرب الأسود أثناء العرض بحضور ٢٠٠ متفرج بإحدى القرى السياحية بالإسكندرية، وتم نقله إلي مستشفي "أندلسية سموحة" في حالة حرجة وأودع العناية المركزة.

وكان أحد مدربي الأسود ويدعى إسلام (٢٠ عاما)، قد تعرض لهجوم من أسد وثلاثة نمور أثناء عرض للجمهور، أمس، مما تسبب له بجروح قطعية كبيرة بالرقبة والكتفين والصدر جراء نهش الأسد، والذي انقض علي رقبته وتابعه النمور بنهشه من كتفيه وصدره.

وتم إيداعه فى حالة حرجة بالعناية المركزة للعلاج من الإصابة في الرقبة والكتفين.

وشهدت مصر قبل واقعة إسلام العديد من حوادث مهاجمة الأسود لمدربيها ويرصد "أهل مصر" تلك الحوادث:

-أسد يهجم على "فاتن الحلو" والعناية الإلهية تنقذها:

فى عام 2015 وأثناء أحد عروض السيرك، هاجم أسد مدربة الأسود فاتن الحلو فجأة وأسقطها أرضًا وسط صدمة الجمهور وفريق عمل السيرك المصري الأوروبي، حيث اصاب الأسد فاتن الحلو في كتفها، وقام مساعدي "الحلو" بالتدخل السريع وأبعاد الأسد الهائج عنها.

- محمد الحلو يوصى بعدم قتل الأسد "سلطان":

بدأت الواقعة أثناء أحد العروض في السيرك، حينما استدار محمد الحلو ليتلقى تصفيق الحضور بعد نمرة ناجحة مع الأسد (سلطان)، وفي لحظة خاطفة قفز الأسد على كتفه من الخلف وأنشب مخالبه وأسنانه في ظهره.

سقط المدرّب على الأرض ينزف ومن فوقه الأسد الهائج، واندفع الجمهور والحرّاس يحملون الكراسي، وهجم ابن الحلو على الأسد بقضيب من حديد وتمكن أن يخلص أباه ولكن بعد فوات الأوان، ونقل إلي المستشفي ولكنه توفي بعد ذلك بأيام، وكانت آخر كلمة قالها محمد الحلو وهو يموت: "أوصيكو ما حدش يقتل سلطان.. وصية أمانة ما حدش يقتله".

بعد الحادث قرر مدير السيرك نقله إلى حديقة الحيوان باعتباره أسدًا شرسًا لا يصلح للتدريب، انطوى الأسد سلطان على نفسه في حالة اكتئاب ورفض الطعام، وفي حديقة الحيوان استمر سلطان على إضرابه عن الطعام فقدموا له أنثى لتسري عنه فضربها في قسوة وطردها وعاود انطواءه وعزلته واكتئابه. وأخيرًا انتابته حالة جنون، فراح يعضّ جسده وهوى على ذيله بأسنانه فقصمه نصفين. ثم راح يعضّ ذراعه، وراح يأكل منها في وحشية، وظل يأكل من لحمها حتى نزف ومات.

- صابة محاسن الحلو ونجلها فى هجوم لـ 15 أسد ونمر:

وفى تسعينيات القرن الماضى نجت مدربة الأسود "محاسن الحلو" وابنها «مدحت كوتة" من موت محقق أثناء مشاركتهما في عرض للأسود والنمور أقامه السيرك القومي بالإسكندرية، حيث هاجم 15 نمرًا وأسدًا المدرب مدحت كوتة أثناء العرض وعندما تدخلت والدة المدرب "محاسن الحلو" لإنقاذ ولدها، هاجمتها الأسود أيضًا، سيطر الرعب على مشاهدي العرض لمدة نصف ساعة، وبصعوبة باستخدام السياط تمكنت المدربة وابنها من السيطرة على الأسود والنمور، لكن بعد إصابتها هي وابنها بعدة إصابات نقلا بسببها إلى مستشفى المواساة بالإسكندرية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً