هل أصبحت المرأة المصرية أكثر جرأة في طلب الطلاق؟

طلاق

قصة الحب الجميلة لا يمكن ان تستمر إلى الأبد.. هو الشعار الذي رفعته الكثير من السيدات في الفترة الأخيرة، بصورة أدت إلى زيادة معدلات الطلاق في مصر بشكل مخيف.

القصة واحدة وتتكرر مع اختلاف بعض التفاصيل في الكثير من الحالات، الذي يقول لسان حالهن "أحببته وضحيت من أجله بالكثير، تحملت رفض الأهل ورفضت الكثير من الفرص لرجال في أوضاع مادية واجتماعية أفضل، ليتحول فجأة عش الزوجية إلى حبلة مصارعة لا تتوقف فيها المشاكل والاختلافات".

الكثير من السيدات يعانين من نقص الجانب العاطفي، فتتكرر الشكاوى من إهمال الزوج للمشاعر والعبارات العاطفية بسبب ضغوط الحياة اليومية، بينما يشتكي الطرف الآخر من إهمال الزوجة وإنشغالها بمسئوليات البيت والأطفال، ليعتقد الزوج أنه آخر الاهتمامات، وتكون النتيجة الأخيرة هي كثيرة طلب الطلاق حتي بسبب المشاكل البسيطة.

ويؤكد علماء علم الاجتماع ان المرأة أصبحت أكثر جرأة في طلب الطلاق، مدلليل على ذلك بارتفاع معدلات الطلاق يوما بعد الآخر، حيث ارجعوا ذلك إلى الاستقلال المادي للكثير من السيدات، والذي تسبب في زيادة شعور المرأة بالإستقلالية والقدرة على الحياة منفردة بعد الطلاق، وبالتالي زادت جرأة المرأة في طلب الطلاق.

من جانبها قالت الدكتورة سامية خضر صالح استاذة علم الاجتماع ان السبب في تلك الجرأة هو خروج البنت لمجال العمل، الامر الذي جعلها لا تستطيع التوافق بين الجهتين، فالاباء والامهات علموا بناتهم كيف يعملوا ويتعلموا، ولكنهم لا يعلموهم ما ينبغي على البنت القيام به للحفاظ على بيتها وأطفالها.

واوضحت ان الام عليها عاتق كبير من المسئولية، فبجانب نجاحها في مجال العمل، عليها ايضًا التنسيق والتوافق بين حياتها الزوجية والعملية.

كما اضافت ان الوقت الراهن نجد البنت تقوم بأفعال الشاب مثل شرب الشيشة والتدخينوالسهر، فالجرأة التي وصلت اليها الفتاة حاليًا كفيلة بان تجعلها أكثر جرأة لطلب الطلاق ومعاملة زوجها بطرق غير لائقة.

أما عن تغير سلوك البنت في فترة الخطوبة عنها بعد الزواج من اهتمام وتحمل فأوضحت ان اغلب الاوقات يكون لدى البنت احلام من الممكن ان تكون اكبر من تحمل زوجها تحقيقها له.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
شعبة الدواجن: 120 جنيها السعر العادل لـ كرتونة البيض.. ولا يوجد مبرر لزيادتها