التقت
عدسة "أهل مصر"، فتيات عاملات بإحدى محطات البنزين بمنطقة المعادي، واستطلعت
آرائهن في سبب عملهن بأعمال يسيطر عليها الرجال في المجتمع المصري.
وأكدت
الفتيات، أن السبب في اتجاههن لهذا العمل هو كسر حاجز المجتمع الذكوري وأنه ليس هناك
فرق بين الرجل والمرأة في المجتمع.
وقالت
رباب محمد، 25 سنة، علمت بالشغل عن طريق صديقتي ولم أشعر بأن الشغل صعب عشان شغل ولاد
ده دفعني إلى العمل به وأجرب حاجة جديدة وغريبة.
وأشارت
"رباب" إلى أن أول يوم كنت متوترة جدًا وكنت خايفة من رد فعل الناس لكن رد
فعلهم كان إيجابي جدًا والتشجيع، ساعدني وأعطاني حماس أن أكمل فيه ولم تكون هناك ردودا
سلبية".
وقالت
آية إسماعيل، أولى إعلام: "علمت من صحابي بس الفكرة شجعتني عشان هي حاجة جديدة،
كامنت فكرتي الناس هتكون مستغربة بس مع الوقت الناس بقيت مبسوطين أننا موجودين وبيشجعونا".
وأضافت،
أن "الأب كان رافض في البداية عشان ده شغل ولاد فقط، ونصيحتي للبنات اشتغلي أي
شغل عادي طالما بتحبيه".