قتلت ميليشيات ماي ماي مازيمبي، "وهي من عرق ناندي" نحو ثلاثين مدنياً معظمهم من "عرق الهوتو" اليوم الأحد في شرق الكونغو.
وقال المدير الإقليمي في منطقة لوبيرو بإقليم شمال كيفو، فرح بوكيليلي: إن المقاتلين هاجموا قرية لوهانجا فجراً بالبنادق والمناجل. وهذا الحادث يعد تصعيداً واضحاً لأعمال العنف المتكررة هذا العام بين المجموعتين العرقيتين وهو العنف الذي أودى بحياة عشرات المدنيين، بحسب وكالة "رويترز".
يشار إلى أن جماعات مسلحة تنتشر في مناطق شرق الكونغو، حيث تتربص بالسكان المحليين وتستغل احتياطيات الثروات المعدنية مع ضعف قبضة الدولة هناك. وقتل ملايين في هذه المنطقة خلال الفترة من 1996 إلى 2003 عندما تسبب الصراع الإقليمي في انتشار الأمراض والمجاعة، فيما تعذر وصول المساعدات والمواد الإغاثية للسكان جراء تصاعد العنف.