اوقف صحفيان استراليان ومنعا من مغادرة ماليزيا، بعدما حاولا طرح اسئلة ب"طريقة عدائية" على رئيس الحكومة نجيب عبد الرزاق حول فضيحة فساد، كما اعلنت الشرطة الاحد.
وافاد بيان للشرطة ان لينتون بيسر ولوي ايروغلو اجتازا "حاجزا امنيا وحاولا بطريقة عدائية الاقتراب من رئيس الوزراء" الذي كان يزور السبت مسجدا في كوشينغ في جزيرة بورنيو. واضاف "بالتالي، فقد اوقفا كلاهما".
الا ان الصحفيين اللذين يعملان في برنامج استقصائي لشبكة "المؤسسة الاسترالية للارسال" التلفزيونية، قد أخلي سبيلهما الاحد من دون توجيه اي تهمة اليهما.
واوضحت هذه المحطة ان الصحفيين استعادا جوازي سفرهما، لكنهما لا يستطيعان مغادرة ماليزيا.
واكد نائب رئيس الوزراء ان حرية الصحافة، المحلية منها والاجنبية، ليست مهددة، لكن على الصحافيين، "القيام بواجباتهم طبقا للاخلاق الصحافية".
من جانبه، اعرب النائب في المعارضة ليم كيت سيانغ عن "استيائه من الطريقة غير الانيقة والملتوية" التي عومل بها الصحافيان الاستراليان.
وفي شريط فيديو منشور على موقع صحيفة "ذي ستار"، يبدو لينتون بيسر يطرح صباح السبت اسئلة خلال مؤتمر صحافي عقد في كوالالمبور حول القضية الغامضة لقتل عارضة ازياء منغولية في 2006.
ودائما ما ينفي نجيب الذي كان في تلك الفترة وزيرا للدفاع، اي علاقة بهذه القضية.
وحكم على اثنين من حراسه الشخصيين بالموت في هذه القضية، لكن المعارضين يؤكدون ان هذين الشرطيين كانا كبش محرقة. واضافوا ان عمولات كبيرة قد دفعت لكبار المسؤولين الحكوميين في اطار شراء غواصة فرنسية بحوالى مليار يورو.
وكانت عارضة الازياء المنغولية ألتنتويا شاريبو، عشيقة الرجل الذي كان مسؤولا عن شراء الغواصات، وقد قتلت على الارجح لأنها كانت على علم بأمور كثيرة في هذا الشأن.
كما يواجه رئيس الوزراء فضيحة فساد مدوية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
